قالت شبكة "الحرة" الأمريكية، إن هناك قلقا لدى السلطات الإمارتية، من وجود 3600 لاجئ أفغاني، على اراضيها لم يتم إجلائهم حتى الأن إلى دول أخرى كما تعهدت واشنطن سابقاً.
ونقل الشبكة الأمريكية، عن مسؤول كبير في وزارة الخارجية الأميركية فضل عدم الكشف عن اسمه في مؤتمر عبر الهاتف، أن واشنطن تعمل على دراسة ملفات أفغان توجهوا للإمارات ودول أخرى.
وأوضح قائلا: "لأن العديد من الناس خرجوا ولم نكن نتوقع خروجهم ولا نعرف بالضرورة من هم ولا نعرف ما إذا كانوا الذين عرفوا عن أنفسهم هم نفسهم الذين أشارت إليهم لوائح الطائرات المستأجرة".
وقال "إنه في بعض الحالات كان هناك قصار سافروا من دون أهل أو من دون وصي قانوني".
وأضاف المسؤول أنه "في ظل هذه التعقيدات فإننا نعمل في الإمارات وأماكن أخرى على تحديد من هم هؤلاء الأشخاص.. كما أننا نلقي نظرة على هؤلاء الأشخاص في محاولة لتحديد الذين يمكنهم أن يثبتوا بشكل قانوني أنهم عرضة لخطر كبير اليوم، أي الناس الذين يمكنهم أن يبرهنوا بالأدلة أنهم تلقوا تهديدات حقيقية أو ملاحقين.. وفرزهم عن الأشخاص الذين في المقابل لا يشعرون بارتياح ويخشون المجهول المتأتي من سيطرة طالبان على الحكومة والدولة..".
وأردف قائلا "وعندما نحدد هذه المجموعات يمكننا التقييم بشكل أفضل وضمان أن المسؤولين الأميركيين الكبار لديهم الفرصة للنظر في الانعكاسات المتعددة لنقل هؤلاء الأشخاص إلى الولايات المتحدة أو إبقائهم خارجاً وإحالتهم إلى عملية إعادة توطين طبيعية يمكن من خلالها للبعض أن يأتي إلى الولايات المتحدة والبعض الآخر يذهب إلى دول أخرى، تتعاون مع مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين ومنظمات دولية للهجرة".
وكانت أبوظبي ودول خليجية أخرى مثل قطر، استضافت آلاف الدبلوماسيين الأجانب ومواطنين أفغان، اضطرت الولايات المتحدة إلى إجلائهم بعد انسحابها من البلاد وسيطرة طالبان على كامل الأراضي الأفغانية في غضون أيام، في حين فر الرئيس الأفغاني أشرف غني إلى أبوظبي.