عقب الناشط الحقوقي الإماراتي حمد الشامسي، على رسالة الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، اليوم الأحد، التي نشرها بمناسبة الذكرى الـ 15 لتوليه رئاسة حكومة الدولة، والتي عدّد فيها انجازات الحكومة على مدار 15 عاما.

وقال حمد الشامسي، إن "من الأيام الحزينة التي مرت علي في ال ١٥ سنة الماضية هو اليوم الذي غيرت فيه اسم شارع الإمارات إلى شارع محمد بن زايد".

وتساءل الشامسي في معرض رده على رسالة محمد بن راشد عبر تويتر بالقول: " كيف نستبدل أسماء أوطاننا بأسماء أشخاص، الإمارات فوق الجميع و من الخطأ تغيير أي معلم يحمل اسهما الى أسم شخص".

ومضى بالقول: "الحقيقة وبلا مجاملة، لم تكن سنواتك الـ15 خير على الإمارات".

وأضاف في أخرى، "في ال ١٥ عاما تم اعتقال أكثر من مئة مواطن اماراتي في سجون سرية تعرضوا فيها للتعذيب والمحاكمات الجائرة".

وتابع: في ال١٥ عام سقط سقف الحرية في الامارات وتم اصدار قوانين تجرم حرية التعبير والانتقاد".

وأضاف "في ال ١٥ عاما طبعنا مع الكيان الصهيوني وخسرنا عمقنا العربي والاسلامي".

وفي معرض رده على حديث الشيخ محمد بن راشد بشان أن الإمارات "الأولى عربياً في سيادة القانون وكفاءة النظام القضائي، عقب الشامسي بالقول "كيف تتحدثون عن سيادة القانون وكفاءة النظام القضائي وجميع تقارير مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان تنتقد النظام القائم الاماراتي .. وتدخل السلطة التنفيذية فيه".

وقال الشامسي، "الإمارات ختمت هذه ال ١٥ عام بإلغاء القوانين تجرم التعامل مع "اسرائيل" وفي نفس اليوم صدرت قوانين تسمح بتجنيسهم".

وواصل الشامسي في الرد على سالة محمد بن راشد : "الإمارات ستستبدل الشعب الاماراتي بشعب جديد وقريبا سيكون لدينا اسرائيلي اماراتي وصيني اماراتي وغيرنا قوانين بلدنا من أجله".

وتساءل قائلاً : "كيف تتحدثون عن حقوق البشر وانتم الذين تركتم علياء عبدالنور تموت في السجن رغم مرضها ومناشدة والدتها".

وكان الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، عدد في رسالته جملة المشاريع والإنجازات التي حققتها الحكومة منذ 15 عاماً، حيت تطرقت إلى رؤية الإمارات2021،  وإجراء أكثر من 50 قانونا جديدا، وتقديم 2500 خدمة حكومية من تقليدية إلى ذكية ومضاعفة الميزانية الاتحادية 130% (..)".

كما تحدث الشيخ محمد بن راشد عن التصنيف السيادي المالي الحكومي، وعن إنفاق الحكومة الاتحادية على الإسكان والتعليم والصحة، وتربع الجواز الإماراتي من الجوازات الأقوى عالميا، وكذلك الاقتصاد، وحصول الامارات على المركز الأول في أكثر من 437 مؤشرا دوليا (...)".