كشفَ البروفيسور، مايكل كلارك، مديرُ المعهدِ الملكى للخدمات المتحدة للأبحاث، عن النوايا الحقيقية، عن توسيعِ الغرب، وعلى رأسِها بريطانيا، نفوذها فى منطقة الشرق الأوسط، جاعلة من حربها على "داعش" ذريعة، وقال كلارك : "الجيش البريطانى يتطلع إلى زيادة وجوده فى المنطقة بعد سحب قواته من أفغانستان".
وقالت صحيفة "الإندبندنت" البريطانية، اليوم، "إن المملكة المتحدة تخطط لإنشاء ثلاث قواعد عسكرية فى الشرق الأوسط، كجزءٍ من المعركةٍ ضد تنظيمِ الدولةِ الإسلاميةِ فى الشامِ والعراق، والذى يعرف بـ"داعش".
وأشارت الصحيفة إلى استعدادِ المملكةِ لإرسالِ كتيبة مشاة إلى الإمارات، سلطنة عمان، وإرسال قوات من البحرية الملكية إلى ميناء فى البحرين؛ لتأمين استيعاب مزيد من البحارة والسفن الحربية الكبيرة.
وأضافت الصحيفة أن: "استعدادات المملكة لتوسيع القواعد العسكرية فى الشرق الأوسط، تأتى مع استعدادِ الولايات المتحدة لشنِ هجومٍ ضد "داعش"، بالتعاون مع بريطانيا وحلفاء آخرين.