أحدث الأخبار
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد
  • 10:46 . تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:06 . زيادة جديدة في أسعار الوقود بالدولة لشهر مايو... المزيد
  • 07:26 . هنية: اتفقنا مع رئيس وزراء قطر على استكمال المباحثات حول الوضع في غزة... المزيد
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد

مجلة فرنسية: هكذا تحول ماكرون وأردوغان إلى عدوين

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-09-2020

قالت مجلة “ليكسبرس” الفرنسية في تقرير بعددها الصادر هذا الأسبوع تحت عنوان: “كيف تحول ماكرون وأردوغان إلى عدوين؟”، إن التوتر بين الرئيسين الفرنسي إيمانويل ماكرون والتركي رجب طيب أردوغان يكاد لا يتوقف في شرق المتوسط، ويبدو أن العلاقات بين بلديهما تتجه من سيئ إلى أسوأ وأن فرص المصالحة باتت ضئيلة، في ظل احتدام التنافس بين البلدين حول الزعامة في هذه المنطقة التي يعتبرها كل من ماكرون وأردوغان طبيعيا منطقة نفوذه الخاصة ببلاده.

فأردوغان نفسه سلطان لإمبراطورية عثمانية تعيش مجدها من جديد، وكان صريحا في تعبيره حين قال إن أي مشروع أو خطة، سياسية أو اقتصادية، محكوم عليه بالفشل إذا استُبعدت تركيا منه، مضيفا بأن ذلك صالح من البلقان إلى البحر الأبيض المتوسط، ومن شمال إلى جنوب إفريقيا، توضح المجلة، مضيفة أنه، في المقابل، اتخذ ماكرون لنفسه دور حماية أوروبا من التوسع التركي في العراق وسوريا، حيث تقاتل تركيا الأكراد، وفي ليبيا، حيث تدعم عسكريًا حكومة الوحدة الوطنية بزعامة فايز السراج، بالإضافة إلى شرق البحر الأبيض المتوسط، حيث تدين أنقرة التقسيم غير العادل للمياه الإقليمية المسجلة في معاهدتي سيفر (1920) ولوزان (1923)، أثناء تفكيك الإمبراطورية العثمانية.

ويعتبر ماكرون أن أنقرة تجاوزت الخطوط الحمراء بعد دخولها في المياه الإقليمية القبرصية وهي بذلك باتت تهدد السيادة الأوروبية. ماكرون يريد أن يغتنم الفرصة لتسترجع باريس مكانتها كفاعل رئيسي في الساحة الدولية في وقت يرى جيدا أن ميزان القوى في ليبيا يتجه بسرعة ضد مصالح الأوروبيين.

ويرى توما غومار مدير المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية بأننا نشهد حاليا تدهورًا للأوضاع في المنطقة التي تمثل الساحة الخلفية لفرنسا، منطقة اللاعبون الرئيسيون فيها هم روسيا وإيران وتركيا.

واعتبرت “ليكسبرس” أن الطلاق بين باريس وأنقرة يعود لتراكم عدة خلافات، مسرحها الأول يتمثل في سوريا، التي انسحب الجيش الأمريكي من شمالها في شهر أكتوبر عام 2019، حيث كان يدعم الأكراد في مواجهة “تنظيم الدولة”، وذلك بالتعاون مع التحالف الدولي ضد التنظيم الذي يضم العديد من الدول، بما فيها فرنسا التي سحبت بدورها قواتها الخاصة من المنطقة. وهو ما فتح الباب أمام أردوغان ليشن هجوما على الأكراد الذين يعتبرهم إرهابيين.

وأمام عجز حلف الناتو عن التحكم في تصرفات تركيا أحد أعضائه، صرح الرئيس الفرنسي بأن الحلف يشهد حالة موت سريري، ورد عليه أردوغان بتصريح عنيف قائلا: عاين أولا موتك السريري.

واندلعت أزمة جديدة بين باريس وأنقرة؛ عندما قامت البحرية الفرنسية بالاستيلاء على سفينة شحن من تركيا إلى ليبيا في 24 يناير/ كانون الثاني، وتبين أنها تحمل على متنها أسلحةً غير قانونية إلى ليبيا التي يدعم فيها البلدان طرفين متعارضين. ومما يزيد الطين بلة، أن أردوغان منزعج من التقارب بين فرنسا والإمارات العربية المتحدة، التي تدعم المشير خليفة حفتر في ليبيا، وتمثل تيارًا فكريًا منافسًا في العالم الإسلامي، ويشتبه أردوغان في أنها قادت عن بعد محاولة الانقلاب عليه عام 2016، وفق أسلي أيدينتاسباس الباحثة في العلاقات الدولية.

ومع المناورات العسكرية الأخيرة في شرق المتوسط، وصلت الأزمة الثنائية ذروتها.

بالإضافة إلى الصراع على الزعامة في هذا الجزء من العالم، هناك سباق للاستحواذ على ثروات الغاز والنفط والطاقة التي هي محل أطماع العديد من الدول، بما في ذلك قبرص واليونان، وكذلك إسرائيل ومصر وإيطاليا، التي تنفذ مشاريع واسعة النطاق هناك. فتركيا التي تستورد تسعين بالمئة تقريبا من احتياجاتها إلى الغاز تعتبر الوصول إلى هذه الموارد بالقرب من سواحلها أمرًا حاسمًا في وقت يشهد فيها اقتصادها تراجعا وانهيارا لعملتها. في المقابل هي فرصة أيضا لأردوغان لتجاوز تحديات السياسة الداخلية من خلال اللعب على الوتر القومي الذي لطالما كان حساسا في تركيا.

من جهة أخرى تعتمد تركيا التي تحصي اثنين وثمانين مليون نسمة على الترسانة الحربية التي يجب أن لا يستهان بها حسب توما غومار مدير المعهد الفرنسي للعلاقات الدولية، وقد ظهرت آثار ذلك في العراق وفي سوريا وفي ليبيا.