أحدث الأخبار
  • 11:49 . وزير خارجية تركيا يزور أبوظبي لبحث ملفات دولية وإقليمية... المزيد
  • 10:03 . سفير السعودية السابق في أبوظبي يعترف بإدانته في قضية البورصة... المزيد
  • 08:36 . قطر تدعو لتحرك دولي يمنع ارتكاب إبادة جماعية في رفح... المزيد
  • 08:23 . رئيس الدولة يُعين مديري عموم في "جهاز أبوظبي للمحاسبة"... المزيد
  • 07:07 . "أدنوك" توقّع ثالث اتفاقية طويلة الأمد لتوريد الغاز من "الرويس"... المزيد
  • 04:40 . الإمارات تدين بشدة اقتحام وسيطرة قوات الاحتلال على معبر رفح... المزيد
  • 10:38 . الاحتلال يستهدف "المستشفى الميداني الإماراتي" وسط رفح وسقوط إصابات... المزيد
  • 10:33 . التربية: اجتياز اختبار الإنجليزي والرياضيات شرط معادلة شهادة الالتحاق بالجامعة... المزيد
  • 10:30 . الجيش الأميركي يعلن تصديه لثلاث مسيرات أطلقها الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:29 . الشرطة الفرنسية تخلي جامعة السوربون المرموقة من متظاهرين متضامنين مع غزة... المزيد
  • 10:26 . "الأوراق المالية" تتيح الاستعلام عن الأرباح غير المستلمة... المزيد
  • 10:24 . "مجلس التعاون" يطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف انتهاكات الاحتلال في غزة... المزيد
  • 10:23 . وزيرة بلجيكية تدعو أوروبا لوقف تصدير السلاح للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:20 . بروسيا دورتموند يبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب باريس سان جيرمان... المزيد
  • 12:24 . بدعوى ارتكاب "جرائم حرب" في اليمن.. القضاء الفرنسي يرفض دعوى ضد مسؤولين إماراتيين وسعوديين... المزيد
  • 12:21 . أمير الكويت وأردوغان يبحثان العلاقات الثنائية وتطورات الوضع في غزة... المزيد

قال إن الاستعمار البريطاني "رحمة".. خلفان يثير الجدل بعد إنكاره "إماراتية" الجزر المحتلة

أرشيفية
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 10-07-2020

أثار نائب قائد شرطة دبي ضاحي خلفان الجدل مجدداً على وسائل التواصل الاجتماعي، بعدما قال إن الجزر الثلاث التي تحتلها إيران حاليا “ليست إمارتية”، فضلا عن إشادته بالاستعمار البريطاني، زاعماً أنه كان “رحمة” لأنه حمى بلادنا من الأطماع الإيرانية.

وقال خلفان، على حسابه الرسمي بموقع "تويتر": "كثيرون لا يعلمون أن جزر الإمارات الثلاث احتلت أيام الانتداب البريطاني قبل قيام دولة الإمارات.. ولذلك الإخونجية يعيّرونا بالاحتلال".

وأضاف المسؤول الأمني المثير للجدل: "في تصوري أنه من رحمة الله علينا في الخليج العربي أننا كنا في مرحلة من التاريخ تحت الانتداب البريطاني".

وتابع بقوله: “تصوروا لو أننا بلا حماية بريطانية لكنا في مصيبة مع عدو فارسي له أطماع توسعية إلى الأبد”.

تدوينات خلفان الجديدة وأثارت الكثير من الرود والسخرية، ونالت موجة من الانتقادات والسخرية عبر تويتر، حيث علق أحد النشطاء قائلا “هذا دليل على أن عمر دولتكم لا يتجاوز بضع سنين. وعاملين لنا زحمة في الخريطة”.

وقال عبد العزيز البيد، في تغريدة على موقع "تويتر": إن "تبعية الأرض .. والحث على  التشبث بها والمطالبة بها لا يعد (معايرة)، الأرض لا تقل عن العرض".

فيما قال حزام الرباحي: إنه "كلام خطير جداً، كلامك يعني أن الجزر الثلاث لا تتبع الإمارات وأنها تابعة لإيران من قبل قيام الإمارات، وأن الإمارات تأسست من دون هذه الجزر، إذا كان كذلك لماذا تدعون أنها إماراتية".

من جانبه تهكم عبد الله الشهراني على كلام خلفان قائلاً: "يعني (الجزر) هدية لإيران".

أما عامر العامري فعلق بدوره: "هذا الكلام خطير وغريب، شخص برتبة وزير وكأنه يتبرأ من الجزر ويقول إيران أخذتها قبل أن تكون الإمارات العربية المتحدة، المعنى أنكم ليست عندكم نية لاسترجاعها لدولتكم، أنا كعماني وعربي أعترف أن الجزر إماراتية ومن حق الإمارات استرجاع الجزر بالتفاوض أو بالقوة".

وتساءل نواف الدهمي: "كل دولة انتهى فيها الانتداب وحصلت على الاستقلال استعادت كامل أراضيها، ولماذا أرضكم لا زالت محتلة؟".

وكتب مستخدم يُدعى خالد بسكرة “لولا وجود الانتداب البريطاني لكان أسطول القواسم القوي حاميا لساحل عمان وأجزاء من إيران الحالية (بندر عباس) وجزر الخليج. القواسم حاربوا البرتغاليين وكانوا يستطعون مواجهة التهديد الفارسي بقوتهم البحرية قبل أن تحدها وتدمرها بريطانيا”.

وعلّق مسخدم سعودي يُدعى خالد الكاشر بقوله “الي ما يفخر بقيادته ووطنه وشعبها فلا خير فيه. أعتقد أن ضاحي خلفان لا يمثل الا نفسه ويُعتبر من المخلفات الفارسية التي كانت تخدم العرب في قديم الزمان”.

ويعرف عن ضاحي خلفان تغريداته وتصريحاته المثيرة للجدل من حين إلى آخر، مثل الدعوة للتصالح مع دولة الاحتلال الإسرائيلي والاعتراف وبناء صداقة معها، بالإضافة إلى انتقاده لثورات الربيع العربي، وغير ذلك.

واحتلّت إيران الجزر الإماراتية الثلاث فجر يوم 30 نوفمبر 1971، وذلك قبل ساعات من إعلان قيام دولة الإمارات العربية المتحدة.

وتقع الجزر الإماراتية، أبو موسى وطنب الكبرى وطنب الصغرى، عند مدخل مضيق هرمز في الخليج العربي، وطيلة قرون ظلّت الجزر خاضعة للسيادة العربية المتمثّلة بإمارة رأس الخيمة والشارقة، واستمرت هذه السيادة حتى تاريخ انسحاب بريطانيا من منطقة الخليج العربي.

ومنذ بداية السبعينيات ودولة الإمارات تُحاول استعادة الجزر المحتلة بكل السبل والوسائل السلمية، بالمقابل ترى إيران أن الجزر جزء لا يتجزأ من ترابها وكيانها، وهي قضية غير قابلة للنقاش.

وبُذلت في هذا السياق عملية تفاوض في أبوظبي بين الطرفين عام 1992 لكنها لم تصب أي نجاح، وقام النظام السوري بوساطة مشابهة انتهت بالفشل.

جدير ذكره أن الجزر الثلاث تحظى بأهمية استراتيجية واقتصادية كبيرة لأسباب مختلفة، منها إشرافها على مضيق هرمز الذى يمر عبره يومياً 40% من النفط العالمي، وبناءً عليه "من يسيطر على هذه الجزر يتحكم بحركة الملاحة البحرية في الخليج العربي".