حذر رئيس الوزراء الأردني الدكتور عمر الرزاز من أن إجراءات الضم الإسرائيلية لأراض في الضفة الغربية المحتلة وغور الأردن، ستقود إلى طريق الصراع.

وقال الرزاز في تصريح مصور نشرته رئاسة الوزراء عبر منصاتها في مواقع التواصل الاجتماعي، موجها كلامه للاحتلال الإسرائيلي: ”إما طريق السلام وإما طريق الصراع، ونحن كأردنيين نقف جميعا صفا واحدا خلف القيادة والثوابت الأردنية“.

وكان وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، قال الخميس عقب لقائه الرئيس الفلسطيني محمود عباس في رام الله، إن ”ضم إسرائيل لأراض فلسطينية هو خطر غير مسبوق على العملية السلمية“.

وأضاف أن ”الضم إن تم سيقتل حل الدولتين، وسينسف كل الأسس التي قامت عليها العملية السلمية، وبالتالي سيحرم كل شعوب المنطقة من حقها في العيش بأمن وسلام واستقرار“.

وتابع أن ”منع الضم هو حماية السلام، وبالتالي كل جهودنا منصبة الآن على منع الضم وعلى إيجاد أفق حقيقي للعودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة لتحقيق السلام على أساس حل الدولتين الذي أجمعت غالبية العالم على أنه السبيل الوحيد لتحقيق السلام الشامل والدائم“.