أحدث الأخبار
  • 11:49 . وزير خارجية تركيا يزور أبوظبي لبحث ملفات دولية وإقليمية... المزيد
  • 10:03 . سفير السعودية السابق في أبوظبي يعترف بإدانته في قضية البورصة... المزيد
  • 08:36 . قطر تدعو لتحرك دولي يمنع ارتكاب إبادة جماعية في رفح... المزيد
  • 08:23 . رئيس الدولة يُعين مديري عموم في "جهاز أبوظبي للمحاسبة"... المزيد
  • 07:07 . "أدنوك" توقّع ثالث اتفاقية طويلة الأمد لتوريد الغاز من "الرويس"... المزيد
  • 04:40 . الإمارات تدين بشدة اقتحام وسيطرة قوات الاحتلال على معبر رفح... المزيد
  • 10:38 . الاحتلال يستهدف "المستشفى الميداني الإماراتي" وسط رفح وسقوط إصابات... المزيد
  • 10:33 . التربية: اجتياز اختبار الإنجليزي والرياضيات شرط معادلة شهادة الالتحاق بالجامعة... المزيد
  • 10:30 . الجيش الأميركي يعلن تصديه لثلاث مسيرات أطلقها الحوثيون من اليمن... المزيد
  • 10:29 . الشرطة الفرنسية تخلي جامعة السوربون المرموقة من متظاهرين متضامنين مع غزة... المزيد
  • 10:26 . "الأوراق المالية" تتيح الاستعلام عن الأرباح غير المستلمة... المزيد
  • 10:24 . "مجلس التعاون" يطالب المجتمع الدولي بالتحرك لوقف انتهاكات الاحتلال في غزة... المزيد
  • 10:23 . وزيرة بلجيكية تدعو أوروبا لوقف تصدير السلاح للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 10:20 . بروسيا دورتموند يبلغ نهائي دوري أبطال أوروبا على حساب باريس سان جيرمان... المزيد
  • 12:24 . بدعوى ارتكاب "جرائم حرب" في اليمن.. القضاء الفرنسي يرفض دعوى ضد مسؤولين إماراتيين وسعوديين... المزيد
  • 12:21 . أمير الكويت وأردوغان يبحثان العلاقات الثنائية وتطورات الوضع في غزة... المزيد

أي.بي.سي نيوز: ترامب تجاهل تقريرا استخباريا حذر من أزمة كورونا منذ نوفمبر الماضي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-04-2020

نقلت شبكة "أي.بي.سي نيوز" الأميركية على موقعها على الإنترنت عن أربعة مصادر تم إطلاعها على تقارير سرية، أن مسؤولي المخابرات الأميركية حذروا أواخر نوفمبر الماضي من وجود عدوى تنتشر في منطقة ووهان الصينية وتغير أنماط الحياة والأعمال وتشكل تهديدا للسكان.

وقال الموقع -في تقرير مشترك بين جوش مارغولين وجيمس غوردن ميك- إن المخاوف مما يعرف الآن بجائحة كورونا (فيروس كورونا المستجد كوفيد-19) قد تم عرضها بالتفصيل في تقرير استخباري في نوفمبر/تشرين الثاني 2019 من قبل المركز الوطني للاستخبارات الطبية التابع للجيش، وفقا لمسؤولين على دراية بمحتويات الوثيقة.

وجاء التقرير نتيجة تحليل اعتراضات سلكية وحاسوبية مدعومة بصور الأقمار الصناعية، وقد دق جرس الإنذار لأن أي مرض خارج عن السيطرة قد يشكل تهديدا خطيرا للقوات الأميركية في آسيا، والتي تعتمد في معلوماتها على المركز الوطني للاستخبارات الطبية.

وهذا يعني -حسب الموقع- أن الحكومة الأميركية كان بإمكانها أن تكثف جهودها في وقت مبكر لتخفيف واحتواء أزمة كانت المؤشرات تؤكد أنها ستأتي إلى عقر دار الولايات المتحدة.

كارثة كانت متوقعة

ونقل أحد المصادر عن تقرير المركز أن "المحللين خلصوا إلى أن الأمر قد يكون كارثة"، وهو ما بلغ عدة مرات لوكالة المخابرات الدفاعية وهيئة الأركان المشتركة والبيت الأبيض.

وبدءا بهذا التحذير في نوفمبر الماضي، تحدثت المصادر عن إحاطات متكررة في ديسمبر الماضي لواضعي السياسات وصناع القرار عبر الحكومة الاتحادية، وكذلك لمجلس الأمن القومي في البيت الأبيض.

وقالت المصادر إن كل ذلك توج بشرح مفصل للمشكلة، ظهر في الموجز الاستخباري اليومي الذي يقدم للرئيس في أوائل يناير/كانون الثاني الماضي، وهو ما يعني أن الموضوع مر بأسابيع من التدقيق والتحليل، وفقا لبعض من عملوا في إعداد الموجز الرئاسي من الإدارتين الجمهورية والديمقراطية.

وقال أحد المصادر إن التقارير الأولية من ووهان قد تكون سابقة على ما اطلع عليه، وأضاف أن "الأمر قد تم التأكد من الإبلاغ عنه ابتداء من نهاية نوفمبر كقضية يحتاج الجيش إلى اتخاذ موقف بشأنها".

وأوضح الموقع أن تقرير المركز أتيح على نطاق واسع للأشخاص المخولين بالاطلاع على تحذيرات الاستخبارات، وعلى إثر ذلك تم تداول نشرات أخرى بين القنوات السرية عبر الحكومة في وقت قريب من عيد الشكر.

وقالت هذه التحليلات إن القيادة الصينية كانت على علم بأن الوباء خارج السيطرة، ولكنها خبأت مثل هذه المعلومات المهمة عن الحكومات الأجنبية ووكالات الصحة العامة، حسب ما أورده الموقع.

وحسب ميك مولروي نائب مساعد وزير الدفاع السابق، الذي يعمل الآن مع شبكة "أي.بي.سي نيوز"، فإن الأمر "كان يمكن أن يكون إنذارا كبيرا، وكان يمكن أن تتابعه كل وكالات جمع المعلومات الاستخبارية".

وقال مولروي الذي كان في السابق مسؤولا كبيرا بوكالة المخابرات المركزية، إن المركز الوطني للاستخبارات الطبية يقوم بعمل جاد لا يتجاهله كبار قادة الحكومة.

وأضاف أن "الاستخبارات الطبية أخذت في الاعتبار جميع مصادر المعلومات كالصور والذكاء البشري والإشارات الاستخبارية"، وشفعتها "بتحاليل من أشخاص يعرفون المنطقة، وتمت مراجعة ذلك من قبل خبراء في هذا المجال، وأجمع الكل على ما تعنيه هذه المعلومات من إمكانية حدوث أزمة صحية عالمية".

وأشار موقع الشبكة إلى أن هذا المركز يعد أحد مكونات وكالة الاستخبارات الدفاعية التابعة لوزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون)، وتتمثل مسؤولياته مع باقي الوكالات في ضمان حصول القوات المسلحة الأميركية على المعلومات التي تحتاجها لتنفيذ مهامها الهجومية والدفاعية، مع العلم بأن من الأولويات الحاسمة بالنسبة للبنتاغون الحفاظ على صحة أفراد قواتها المنتشرة.