أحدث الأخبار
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد
  • 06:56 . العفو الدولية تحث على منع أبوظبي من تسليح الدعم السريع... المزيد
  • 06:07 . اليمن.. قوات موالية لأبوظبي تسيطر على عاصمة وادي حضرموت ووفد سعودي يصل لاحتواء التوتر... المزيد
  • 11:58 . مفتي عُمان: العدوان على غزة يتصاعد رغم الاتفاق وندعو لتحرك دولي عاجل... المزيد
  • 11:49 . ترامب يجمّد الهجرة والتجنيس لمواطني أربع دول عربية... المزيد
  • 11:37 . السعودية تقر موازنة 2026 بعجز يتجاوز 44 مليار دولار... المزيد
  • 11:18 . الأمم المتحدة تصوت لصالح إنهاء احتلال فلسطين والجولان... المزيد
  • 11:05 . تقرير دولي يربط أبوظبي بشبكات تهريب السلاح والمرتزقة في حرب السودان... المزيد
  • 08:55 . الإمارات ترسل مساعدات وفرق إنقاذ إغاثية لمتضرري فيضانات سريلانكا... المزيد

التعليم عن بُعد مجدداً

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 01-04-2020

بعيداً عن الظروف الاستثنائية التي نمر بها بسبب تداعيات تفشي وباء كورونا في العالم الذي نحن جزء منه، والظروف التي استوجبت تبني تجربة التعليم عن بُعد، وكذلك العمل، وقرار تمديد التجربة بالنسبة للمدارس حتى نهاية العام الدراسي، ولدوائر العمل الحكومي لحين إشعار آخر، نقول إن تجربة التعليم عن بُعد كشفت في المقام الأول رجاحة النهج الذي نبني عليه تجربتنا التعليمية والبنية التحتية المتطورة التي تقوم عليها التجربة وننطلق منها، لكن تظل المشكلة دائماً في التطبيق غير المتوازن، خاصة من جانب المدارس الخاصة التي تفتقر لكفاءة التفاعل بين المعلم أو المعلمة والطالب والطالبة، وتحول التفاعل لمجرد أسئلة وواجب يُطرح على الطلاب، والمعلمون ينتظرون الإجابة لتصحيحها ورصد الدرجات، وليتحول العبء التدريسي والمراجعة على الوالدين وأولياء الأمور.
تلقيت رسالة عبر بريدي الإلكتروني من أمهات يشكين «طريقة إرسال المادة والواجبات المطلوبة وكثرة المواقع التي يجب الدخول إليها باسم مستخدم ورقم سري خاص بكل موقع، وفرض إنزال برامج جديدة»، وذكرن أنه «مع عدم توافر حواسب محمولة خاصة بكل طالب، تسبب في (ربكة) وعدم استقرار في نظام بيوتنا، خاصة عندما يكون هذا البيت فيه أكثر من خمسة طلاب في مراحل وأنظمة مختلفة».
وتذكر الرسالة «إن الأم أصبحت مسؤولة عن متابعة كل ما يرد من المدرسة عبر هاتفها المحمول، وباتت تقضي يومها في حالة بحث وتعلم وإنزال وطباعة ومتابعة الأطفال لحل الواجب، وفي سباق مع الزمن للانتهاء قبل الزمن المحدد لتسليم الواجبات، وحتى بمساعدة الأمهات في مجموعات (واتس أب) لم تتمكن أغلبهن من احتواء كل ماهو مطلوب، فنحن لسنا جميعاً في مستوى واحد من المؤهلات العلمية، ولا في نفس مستوى الاستيعاب والتعامل مع الأجهزة وعالم الإنترنت، ناهيكم عن اللغات المستخدمة، وناهيك عن التزاماتنا تجاه كل من في المنزل».
وختمن رسالتهن بدعوة المسؤولين لمتابعة الطريقة التي تدير بها المدارس الخاصة التجربة التعليمية الجديدة على مجتمعاتنا من خلال «إعادة تقييم المقررات وتبسيطها أو إلغائها على الحلقات الصغرى واحتساب درجات الفصل الدراسي الأول أو مراعاة الأمهات الموظفات لحين انتهاء فترة الدراسة عن بُعد».
وجهة نظر تتطلب وقفة لتحقيق الغاية من التجربة والوصول إلى الأهداف المطلوبة من العملية برمتها، وفي الوقت ذاته إثراؤها وتطويرها لمصلحة الأجيال.