أحدث الأخبار
  • 11:21 . موسكو تعلن عبور سفن حربية روسية من البحر الأحمر... المزيد
  • 10:30 . 111 مليون مستفيد في 105 دول من مبادرات محمد بن راشد العالمية في 2023... المزيد
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد

لكل كتابة وقتها!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 15-02-2020

هل كتبت شيئاً يخصّ حياتك، ماضيك، أسرارك الشخصية الخفية، كنوع من تدوين المذكرات، أو كتابة السيرة مثلاً؟ يفعل البعض ذلك على شكل يوميات، لكن هذا البعض (بخلاف الكتّاب) يحرص على إخفاء ما يكتبه، وإذا صادف ودخل عليه أحد وهو يكتب، يسارع إلى قلب الأوراق، بل إن بعض هؤلاء لا يعود لقراءة ما كتبه إلا بعد زمن طويل!

سأخبركم بسرٍّ صغير.. في كثير من الأحيان، وبعد أن أنتهي من كتابة هذه الزاوية، أقوم بإرسالها دون أن أعيد قراءتها، حيث يحدث أن نكتب أشياء لا ترضينا، لا يعني ذلك أنني أكتب ما يتعارض مع قناعاتي، ولكن يحدث أن تكتب لاعتبارات مختلفة، كأن يحدث ألا تكون في مزاج كتابي جيد! ووحدها قراءات الأصدقاء صباحاً ما تجعلني أقرأ المقال!!

فيما يتعلق بكتابة المذكرات، فإن الكاتب التركي تونا كيرمتشي، يشير إلى أن على أي شخص يقدم على كتابة مذكراته ألا يقرأها إلا بعد مضي سنوات، فغالباً ما يكتب أحدنا الكثير من الصفحات التي لو عاد لقراءتها بعد يومين أو ثلاثة لأصابه الخجل، وربما الخوف والتردد، بينما نفس الأسطر والكلمات ستصبح كتابة عظيمة، بل وقد يشير إليها النقاد والقراء على حد سواء، باعتبارها كتابة عبقرية بعد عشرين عاماً أو أقل، ما يعني أن للكتابة دورة حياة خاصة كافية لنموها ونضجها.

إنها مهارة الحكي مجدداً عندما تصقلها الأيام، فكثيرون وكثيرات يعالجون جراحات العمر وتعاسات قلوبهم بالكتابة عنها وتفريغها على الورق، وغالباً ما تكون الحقيقة القاسية التي يحاولون إخفاءها تحت سجادة اللامبالاة مستقرة هناك، وهنا يكمن الإرباك والحرج، وحده مضي الوقت يكفي لمنحها مشروعية الإعلان!