أحدث الأخبار
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد
  • 02:31 . "أطباء السودان": الدعم السريع تحتجز 73 امرأة و29 طفلة... المزيد
  • 12:10 . الإمارات تسلّم "زعيم شبكة لتهريب البشر" إلى السلطات الهولندية... المزيد
  • 11:57 . الدكتور يوسف اليوسف: على أبوظبي مراجعة سياساتها بعد أن أصبح اسمها مقروناً بالتعاون مع الأعداء... المزيد
  • 11:45 . مواطنون يقترحون حوافز مالية وتقليص دوام الأمهات لمواجهة تراجع المواليد... المزيد
  • 11:16 . السعودية تحذّر المجلس الانتقالي من التصعيد في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 10:32 . الإمارات ترحب باتفاق تبادل الأسرى بين الحكومة اليمنية والحوثيين... المزيد
  • 09:48 . عشرات المستوطنين يقتحمون الأقصى وعمليات هدم واسعة بالقدس... المزيد
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد

السيستاني يندد بالعنف ضد المحتجين في العراق ويدعو لحكومة تحظى بثقة الشعب

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 07-02-2020

ندد آية الله العظمي علي السيستاني، المرجعية العليا لشيعة العراق، اليوم الجمعة، بالعنف الذي أودى بحياة محتجين في مدينة النجف بجنوب البلاد هذا الأسبوع وقال إن أي حكومة عراقية جديدة يجب أن تحظى بثقة الشعب ومساندته.

ودعا السيستاني قوات الأمن العراقية لحماية المحتجين السلميين من المزيد من الهجمات.

جاءت تصريحات السيستاني على لسان ممثله خلال صلاة الجمعة في مدينة كربلاء.

ونادرا ما يعلق السيستاني على شؤون السياسة. لكنه تحدث في كل خطبة جمعة تقريبا عن الانتفاضة الشعبية في العراق، التي انطلقت شرارتها بين جماهير من الغالبية الشيعية في البلاد في بغداد والجنوب في أكتوبر.

وكان رجل الدين البالغ من العمر 89 عاما ينأى بنفسه عن السياسة في ظل حكم صدام حسين الذي كان يقمع الأغلبية الشيعية. ولكن بعد الإطاحة بصدام حسين في الغزو الأمريكي عام 2003، ظهر السيستاني كواحد من أقوى الشخصيات في العراق.

ولكلمات السيستاني ثقل كبير بين ملايين الشيعة، سواء بين المحتجين أو المؤسسة السياسية المتحالفة مع إيران ويهيمن عليها الشيعة ويحتج ضدها المتظاهرون.

وينأى السيستاني المولود في إيران بنفسه عن طهران ولا يتفق مع نموذج الجمهورية الإسلامية في الحكم.

وحث على إجراء انتخابات مبكرة وإصلاح سياسي وأدان مقتل نحو 500 محتج سلمي على أيدي قوات الأمن وفصائل مسلحة تدعمها إيران.

ويريد المحتجون المناهضون للحكومة منه الآن أن يجعل الصدر، الذي ينتمي إلى عائلة دينية من النجف، يلزم حدوده.

وطلب الصدر، وهو معارض للنفوذ الأجنبي ومناهض للفساد لكنه يتسم بالانتهازية السياسية، من أتباعه التخلي عن الاحتجاجات المناهضة للحكومة وإزالة الاعتصامات الأسبوع الماضي بعد التوصل إلى اتفاق مع الأطراف المتحالفة مع إيران على تعيين محمد توفيق علاوي رئيس وزراء جديدا.

ويوم الأربعاء، أحرق أتباعه الخيام في النجف واقتحموا مخيما فقتلوا ثمانية أشخاص على الأقل. واقتحموا مخيما في كربلاء يوم الخميس وأصابوا ما لا يقل عن 10 أشخاص.