أحدث الأخبار
  • 09:36 . قناة بريطانية تدفع تعويضات كبيرة نتيجة بثها ادعاءً كاذبا لـ"أمجد طه" حول منظمة الإغاثة الإسلامية... المزيد
  • 06:39 . معركة النفوذ في حضرموت.. سباق محتدم بين أبوظبي والرياض... المزيد
  • 06:22 . روائية أمريكية بارزة تقاطع "مهرجان طيران الإمارات للآداب" بسبب الحرب في السودان... المزيد
  • 05:07 . جيش الاحتلال يعلن مقتل زعيم المليشيات في غزة "ياسر أبو شباب" على يد مجهولين... المزيد
  • 11:35 . "المعاشات" تصفّر 8 خدمات رئيسية ضمن مبادرة تقليل البيروقراطية الحكومية... المزيد
  • 11:31 . "الأبيض" يخسر أمام الأردن 1–2 في افتتاح مشواره بكأس العرب... المزيد
  • 11:30 . سلطنة عُمان تنجح في إعادة طاقم سفينة "إتيرنيتي سي" من اليمن... المزيد
  • 10:12 . الإمارات تعلن تخصيص 15 مليون دولار للاستجابة للأزمة في السودان... المزيد
  • 06:56 . العفو الدولية تحث على منع أبوظبي من تسليح الدعم السريع... المزيد
  • 06:07 . اليمن.. قوات موالية لأبوظبي تسيطر على عاصمة وادي حضرموت ووفد سعودي يصل لاحتواء التوتر... المزيد
  • 11:58 . مفتي عُمان: العدوان على غزة يتصاعد رغم الاتفاق وندعو لتحرك دولي عاجل... المزيد
  • 11:49 . ترامب يجمّد الهجرة والتجنيس لمواطني أربع دول عربية... المزيد
  • 11:37 . السعودية تقر موازنة 2026 بعجز يتجاوز 44 مليار دولار... المزيد
  • 11:18 . الأمم المتحدة تصوت لصالح إنهاء احتلال فلسطين والجولان... المزيد
  • 11:05 . تقرير دولي يربط أبوظبي بشبكات تهريب السلاح والمرتزقة في حرب السودان... المزيد
  • 08:55 . الإمارات ترسل مساعدات وفرق إنقاذ إغاثية لمتضرري فيضانات سريلانكا... المزيد

الدروس التي حفظناها!!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 21-01-2020

معروف أن أهل أثينا هم أول من اخترع الفلسفة، أما الفرنسيون فقد ورثوا هذا المجد منهم حتى اليوم لذلك فهم ينتجون الفلسفة ويحتفون بها، في أقوالهم وسياساتهم!

يقولون مثلاً (الإنسان آلة ميكانيكية يديرها حب الذات كل يوم)، ويقولون (إن في داخل كل إنسان هناك بعضاً من كل الناس)، والناس أنواع وأنواع، يمرون عليك وأنت تعبر طرقات الحياة، منساقاً وراء الظاهر ومصدقاً الصورة والشكل وظاهر القول، حتى تأتيك الصدمة الأولى، فتتذكر أن الصدمات ليست سوى دروس الحياة التي لا بد منها، فتتلقاها مرتجفاً وتكمل وقد اكتسبت الفضيلة الأولى!

ثم يمر زمن، توهم نفسك بأنك أصبحت ابن الحياة الذي لن يخدع ثانية، وإذا بك أمام أولئك الذين يرتدون الأقنعة ليصلوا إلى مآربهم من خلالك، بينما تمعن أنت في حسن ظنك واحتكامك إلى الظواهر ببراءة تلميذ نسي درسه!

وبعد أن تتمكن من اجتياز الصدمة الثانية، تكون الحياة قد أعدت لك مقلبها الجديد، ووضعت في طريقك أناساً ليسوا منك ولست منهم، لكن الظروف ليس لديها الوقت لتجادلك بالمنطق، لكنها حتماً تمنحك مساحة صغيرة تختبر فيها ذكاءك في اختبار الناس، ثم أنت و(شطارتك)!

بعد ذلك تقتنع بأن هذه المطبات المؤلمة هي ضريبة الحكمة التي ستمنحها لك الحياة لاحقاً، ولا طريق آخر أمامها سوى تلك الثقوب في قلبك، والضربات الموجعة في ظهرك وأحياناً عدا رأسك.

الناس أصعب من أن تفهمهم وأكثر من أن تحصيهم والحكم عليهم من أقسى الامتحانات التي نتعرض لها، وما لم تعاشرهم بحذر، وتختبرهم بذكاء فلن تعرفهم، ولكي تصل إلى مرتبة الثقة فيهم أو في حكمك عليهم فدونك مشاكل ومواقف، أما اجتنابهم فمستحيل والصبر على أذاهم لا مفر منه.