قررت السلطات السعودية، رفع سعر النفط الخام الخفيف للمشترين الآسيويين في يناير إلى أعلى مستوى في ست سنوات.

وجاء القرار السعودي مقتفيا أثر مكاسب في خام الشرق الأوسط القياسي وزيادة هوامش نواتج التقطير الخفيفة الشهر الماضي.

ودفع شح المعروض وزيادة الطلب على لقيم التكرير عالي الكبريت علاوة السعر النقدي لخام دبي القياسي للشرق الأوسط إلى عقود المبادلة لأعلى مستوى في ست سنوات في نوفمبر.

وتماشيا مع المكاسب، رفعت أرامكو السعودية سعر البيع الرسمي لخامها العربي الخفيف لشحنات يناير كانون الثاني للمشترين الآسيويين ثلاثين سنتا للبرميل مقارنة مع ديسمبر  ليصبح بعلاوة 3.70 دولار للبرميل فوق متوسط عمان/دبي، وهي الأعلى منذ يناير  2014.

وتم أيضا رفع سعر البيع الرسمي لشحنات يناير كانون الثاني من الخام العربي الخفيف جدا لآسيا إلى أعلى مستوى في ست سنوات بعد أن رفعته أرامكو بواقع سبعين سنتا إلى علاوة 5.80 دولار للبرميل.

تلقت درجة الخام دعما أيضا من قفزة في هوامش التكرير للنفتا، اللقيم للبتروكيماويات، والتي بلغت أعلى مستوى في قرابة عامين.

وخفضت أرامكو أسعار البيع الرسمية لشحنات يناير للخامين العربيين المتوسط والثقيل بعد نزول هوامش أرباح زيت الوقود عالي الكبريت إلى مستويات منخفضة قياسية قبل تطبيق قواعد على استخدام السفن لوقود أقل تلويثا من المقرر أن تبدأ في يناير.

لكن تاجرين قالا إن تخفيضات الأسعار جاءت أقل من المتوقع بسبب زيادة الطلب على درجات عالية الكبريت وأثقل من جانب مصاف جديدة في الصين.

وخفضت السعودية سعر البيع الرسمي للخام العربي الخفيف لشحنات يناير كانون الثاني المتجهة إلى الزبائن في شمال غرب أوروبا لتحددها عند خصم 1.85 دولار للبرميل عن سعر برنت في بورصة انتركونتننتال، بانخفاض قدره 1.80 دولار للبرميل عن شحنات  الأول.

وتحدد سعر بيع شحنات الخام العربي الخفيف لشهر يناير كانون الثاني إلى الولايات المتحدة بدون تغيير عن ديسمبر عند علاوة قدرها 3.35 دولار للبرميل فوق مؤشر أرجوس للخام العالي الكبريت.