أعلن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي حظر التجول في بغداد اعتبارا من الخامسة من صباح اليوم الخميس حتى إشعار آخر.
جاء ذلك بعد يومين من اندلاع احتجاجات مناهضة للحكومة في أنحاء البلاد والتي تحولت إلى العنف.
وقال عبد المهدي في بيان ”بيان القائد العام للقوات المسلحة العراقية: منع التجوال التام في بغداد من الساعة الخامسة صباح يوم الخميس وحتى إشعار آخر“.
وأضاف في البيان أنه سيجري ”استثناء المسافرين من وإلى مطار بغداد وعجلات الاسعاف والحالات المرضية من قرار حظر التجوال“.
وجاء في البيان أنه سيتم أيضا ”استثناء العاملين في الدوائر الخدمية كالمستشفيات ودوائر الكهرباء والإسالة من قرار حظر التجوال“.
وقال عبد المهدي إن المحافظين هم المناطون باتخاذ القرار الخاص بإعلان حظر التجول في محافظاتهم.
والأربعاء، قال مصدر طبي عراقي، إن حصيلة ضحايا الاحتجاجات في محافظة ذي قار (جنوب)، ارتفعت إلى 7 قتلى و112 جريحًا.
وتظاهر آلاف العراقيين في بغداد وذي قار ومحافظات أخرى، الأربعاء والثلاثاء، مطالبين بتوفير الخدمات، وتحسين الوضع المعيشي، وتوفير فرص عمل، والقضاء على البطالة والفساد المالي والإداري في مؤسسات الدولة.
وأضاف المصدر في مستشفى الحسين التعليمي بمدينة الناصرية التابعة لذي قار، طلب عدم نشر اسمه، للأناضول، أن "المستشفى استقبلت 6 وفيات من المتظاهرين، و97 جريحًا، إضافة إلى وفاة شرطي، و15 جريحًا من عناصر الأمن".
وبتلك الحصيلة يرتفع عدد القتلى في احتجاجات العراق إلى 12، حيث سقط خمسة قتلى الثلاثاء، هم أربعة في بغداد وقتيل في ذي قار.
بينما أفادت أحدث حصيلة رسمية، صباح الأربعاء، بسقوط قتيل واحد منذ بدء الاحتجاجات الثلاثاء.