أحدث الأخبار
  • 02:24 . ‫احترس.. هذه العوامل ترفع خطر تضخم البواسير... المزيد
  • 02:07 . إصابة ثلاثة مستوطنين بإطلاق نار على حافلة بأريحا والاحتلال يغلق المدينة... المزيد
  • 01:32 . الجيش الأميركي يعلن تدمير أربع مسيّرات حوثية فوق البحر الأحمر... المزيد
  • 01:28 . حاكم الشارقة يطلق المرحلة الثانية من موسوعة التفسير البلاغي وأولى موسوعات مناهج إفراد... المزيد
  • 01:00 . "الوطني الاتحادي" يعتمد توصية بضوابط موحدة للإعلانات الغذائية الإلكترونية... المزيد
  • 12:22 . مساهمو "أدنوك للتوزيع" يعتمدون سياسة جديدة لتوزيع الأرباح... المزيد
  • 12:19 . "طاقة" و"جيرا" اليابانية تتعاونان لتطوير محطة كهرباء بالسعودية... المزيد
  • 05:50 . سخط إماراتي ومقاطعة لسلسلة مطاعم بعد مشاركة مالكتها مقطع فيديو مؤيد للاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 05:02 . محتالون يخدعون المستثمرين بملايين الدراهم بانتحالهم صفة شركة وساطة كبرى... المزيد
  • 04:44 . 155 ألف أصل سيبراني ضعيف.. الهجمات السيبرانية تقلق الشركات في الإمارات... المزيد
  • 04:32 . عقوبات أمريكية ضد كوريا الشمالية تستهدف شركة مقرها الإمارات... المزيد
  • 04:20 . حكومة الشارقة تنفي إشاعة تغيير بالأذان وتؤكد عدم السماح بالمساس في الثوابت الدينية... المزيد
  • 04:15 . لماذا يعزف الشباب الإماراتي عن إمامة المساجد؟... المزيد
  • 04:15 . في إساءة للدولة.. إعلام أبوظبي ينشر مقارنة بين "مجاعة غزة" و"تطور الخليج"... المزيد
  • 12:21 . الإمارات تعلن إسقاط 90 طناً من المساعدات على شمال غزة... المزيد
  • 10:54 . "أدنوك" تنتج أول كمية نفط خام من منطقة "بلبازيم" البحرية... المزيد

هل الحياة هكذا فعلاً؟

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 10-08-2019

هل الحياة هكذا فعلاً؟ - البيان

كثيرون منّا سألوا أنفسهم هذا السؤال: ماذا لو كانت لديك فرصة لأن تعيد شريط حياتك وتبدأ من جديد، هل كنت اخترت الوظيفة ذاتها؟ الزوج ذاته/‏‏‏ الزوجة ذاتها؟ التخصص الجامعي نفسه؟ أم أنك ستختار سيناريو مغايراً تماماً؟ هل فكرت في أن تجلس باسترخاء كامل، وترسم بهدوء شديد؟ كيف هي الحياة الأخرى التي ستعيشها لو منحت فرصة إعادة الحياة مجدداً؟

سُئِل أحدهم هذا السؤال، فاستغرق كثيراً وهو يتحدث وفي النهاية، وجد أنه لم يذهب بعيداً عن الواقع الذي يعيشه بالفعل، ذلك أن هناك من لا يستطيع تخيّل قصة أخرى لحياته، هؤلاء هم الذين درّبوا أجسادهم وأذهانهم على القبول بما منحتهم إيّاه الحياة والظروف والمتاح، وهو ليس بالأمر السيئ طالما وفّر لصاحبه الحياة المطمئنة التي تلائمه!

مشكلة البعض تشبه شخصاً يزجّ قدميه في حذاء ضيق، ويظل يتنقّل بين الناس سعيداً بنظرات الحسد والغيرة التي ينظرون بها إلى حذائه، بينما يكاد هو يختنق ألماً رغم جمال الحذاء. تكمن إشكالية البعض في إجبار أنفسهم على الاقتناع بأنه ليس بالإمكان أفضل من هكذا حياة، ويقنعون أنفسهم بأن ما حصلوا عليه هو أقصى ما حلموا به، بينما الحقيقة أن بينهم وبين الحلم طريقاً لم يقطعوا فيه خطوة للأمام!

في أحد كتبه يقول باولو كويللو: يجيء يوم الجمعة فتعود إلى البيت، تحمل معك الصحف التي لم تتمكّن من قراءتها على مدى الأسبوع، تدير جهاز التليفزيون دون صوت، تضع شريطاً في آلة التسجيل، تستخدم جهاز الـ«ريموت كونترول» لتقفز من قناة إلى أخرى وأنت تُقلّب الصفحات وتستمع إلى الموسيقى، لا جديد في الصحف بينما برامج التليفزيون مُملّة والأسطوانة قد استمعت إليها قبل ذلك عشرات المرات، زوجتك ترعى شؤون الأطفال، وأنت تضحي بأزهى سنوات العمر دون أن تفهم سبباً لذلك! تلتمس أنت عذراً بينك وبين نفسك فتقول: هكذا الحياة! فهل الحياة هكذا فعلاً؟