أحدث الأخبار
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 06:49 . بسبب الحالة المناخية.. الدراسة والعمل عن بعد لجميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص... المزيد
  • 01:28 . "رايتس ووتش" تطالب أبوظبي بإنهاء الحجز الانفرادي المطول للمعتقلين وإسقاط التهم الموجهة ضدهم... المزيد
  • 11:14 . المستشار الزعابي: معتقلو الإمارات ضحية "نظام أمني قمعي" يتمدد في اليمن والسودان وليبيا... المزيد
  • 10:46 . البحرين تبحث عن مستثمرين في خط أنابيب لنقل النفط من السعودية... المزيد
  • 10:42 . مقتل خمسة في هجوم مسلح على مسجد بأفغانستان... المزيد
  • 10:41 . وسط تزايد حوادث الكراهية والتمييز.. رايتس ووتش تتهم ألمانيا بالتقصير في حماية المسلمين... المزيد
  • 10:38 . فينيسيوس يقود ريال مدريد للتعادل مع بايرن في نصف نهائي أبطال أوروبا... المزيد
  • 08:09 . جامعات تنتفض نصرة لغزة.. ونظيراتها الإماراتية تغرق في التطبيع حتى أذنيها... المزيد
  • 12:58 . برباعية أمام كلباء.. الوصل يتأهل إلى نهائي كأس رئيس الدولة... المزيد

وزير "التربية" يتحدث عن تعليم الصينية في 200 مدرسة.. ومغردون: "تهميش للعربية"

أرشيفية
أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 29-07-2019

قال وزير التربية والتعليم حسين الحمادي، إن الوزارة تعمل على توسيع نطاق تدريس اللغة الصينية في مدارسها، فيما اعتبر مغردون تلك الخطوة بداية لتهميش اللغة العربية التي تعاني كثيراً من الإهمال في أوساط الطلاب والمدارس.

وقال الحمادي، في سلسة تغريدات عبر حسابه الرسمي على تويتر الأحد (28|7): "أرحب بكم جميعاً عبر هذه النافذة ويسعدني التواصل معكم لنتحاور حول أبرز مشاريعنا التربوية الطموحة والتي تهدف بمضامينها إلى خدمة أجيالنا وتمكينهم لمواصلة مسيرة تفرد الدولة".

وأضاف أن "توسيع نطاق تدريس اللغة الصينية في مدارس الدولة يأتي في سياق حرص وزارة التربية والتعليم على مواكبة التطورات العالمية المتسارعة في مجالات العلوم والتكنولوجيا حيث تعتبر الصين أحد أهم الوجهات العالمية المتقدمة في تلك المجالات".

وتابع: "200 مدرسة سيتم تدريس اللغة الصينية فيها خلال السنوات القليلة المقبلة وفق خطة مدروسة وضعتها الوزارة بالتعاون مع الجهات الصينية المختصة بحيث تراعي أفضل معايير التعليم والتعلم في هذا المجال".

وأشار الوزير ، إلى أن "تدريس اللغة الصينية يعتبر خطوة مهمة من خطوات مواكبة المستقبل وذلك نظراً لما تحتله الصين من مكانة علمية وحضارية واقتصادية كذلك على الخارطة العالمية والدولية".

وانهالت عشرات التعليقات على تغريدة الحمادي، وعارض الكثير منهم البدء في إدخال مادة لغة جديدة، في وقت يعاني الطلاب من مستوى هزيل في لغتهم الأصل المتمثلة في اللغة العربية، فيما طالب آخرون أن تدرس المادة بشكل اختياري وليس إجباري، وذهب آخرون، إلى أن ثمة لغات أخرى يمكن الاستفادة منها، كالكورية واليابانية والاسبانية.

وقال خالد الشعيبي، "يعني عندك طالب ما يعرف يعرب كلمتين على بعض بالعربي وتبي تدرسه صيني طيب والعربي !!!! نخلي الصين يدرسوه في مدارسهم؟؟؟؟

وعلق حساب آخر، "يا معالي الوزير طلابنا لديهم ضعف شديد ومؤشر خطير جداً في اللغة العربية فالطالب وصل الى الحلقة الثانية والثالثة ومازال غير قادر على كتابة تعبير من كم سطر ناهيك عن الأخطاء الإملائية الفضيعة التي لا تتناسب مع مراحل التي وصلوا لها في التعليم وفي القراءة حدث ولا حرج كذلك".

وقال حساب ألطاف: "همشتوا اللغة العربية في مدارسنا وعيالنا ما يعرفون يتكلمون لغة عربيه صحيحه والحين تبون تعلمونهم لغهب صينيه، يجب تقويه اللغة العربية اولا ثم ادخال لغات أخري".

خالد الساعدي علق هو الآخر بالقول" لماذا لا نركز على اللغة العربية ونسعى لترجمة باقي العلوم من لغاتها الى اللغة العربية؟ ويكفينا من ذلك شواهد اليابان والصين وباقي الدول المتحضرة لم تتخلى عن لغتها الام بل سعت الى التركيز عليها".

وبين التركيز على اللغة العربية خلال موجة الردود على وزير التربية، وبين من يتجه برأيه إلى خيار آخر، يقول، كريم إن دراسة اللغات هام متسائلاً: لماذا البدء باللغة الصينية رغم قلة أعداد الطلبة المبتعثين في الصين وعدم وجود جامعات صينية في الإمارات؟ ولماذا لا يتم البدء بالفرنسية كلغة ثالثة رغم وجود السوربون أبوظبي أو الألمانية، أو حتى اليابانية في حال كان الهدف هو التنويع بين الثقافات الغربية والشرقية؟

وقال عبدالرحمن النعيمي، "مازال الطالب الإماراتي يعني من ضعف اللغة الإنجليزية وامتحان الايلتس والتوفل خير دليل. لماذا لا يتم توجيه الاهتمام لتقوية الطالب في اللغة الإنجليزية.. الفرق جدا كبير بين الطالب في المدرسة الحكومية والطالب في المدرسة الخاصة!

من جهتها، قالت صاحبة حساب "رحاب"، إن هذا الملف يحتاج الي عمل ملتقيات لتعريف الطلبة وأولياء الأمور بأهمية تعلم هذه المادة الي جانب ذلك الوقوف علي الإيجابيات العائدة علي الطلبة من خوض منافسات من اجراء اختبارات في منظمه صينيه وتصنيف الطلبة وفقا للمستوي الدراسي للمادة.