أحدث الأخبار
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد
  • 11:46 . الجيش الأمريكي يعلن التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون... المزيد
  • 11:30 . إعلام عبري: مجلس الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفقة تبادل جديدة... المزيد
  • 11:03 . الذهب يتراجع متأثراً بموجة جني الأرباح... المزيد
  • 10:13 . تقرير يحذر من تعرض الأفراد والمنشآت الإماراتية في شرق أفريقيا للهجمات... المزيد
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد

الإمارات أول دولة عربية توقع "نصا" يدعم الردة والتجديف

متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 20-07-2019

بينما تعتبر دولة الإمارات إحدى أكثر الدول قمعا للحريات وحرية التعبير على وجه الخصوص، وفق منظمة هيومن رايتس ووتش، انضمت لمبادرة أمريكية تدعو لمنع العقاب على التجديف والردة وفقا لما هو مطبق في معظم دول العالم الإسلامي، لتكون أول دولة عربية تنضم لهذه المبادرة.

ووقعت والإمارات وألبانيا وإقليم كوسوفو نص المبادرة الأمريكية حول قوانين مكافحة التجديف والردة، في ختام لقاء عقد في واشنطن على مستوى وزاري حول الحرية الدينية حضرته الأطراف الثلاثة.

وورد في نص المبادرة أن هذه القوانين "تستخدم في أغلب الأحيان ذريعة لتبرير أعمال عنف تنظيمات أو حشود باسم الدين أو ذريعة لتنفيذ عقاب مرتبط بمظالم شخصية".

وجاء فيها: "نرى حكومات تستخدم هذا النص لتسجن وتعاقب ظلما أفرادا يمكن أن تكون وجهات نظرهم في القضايا الدينية أو معتقداتهم مختلفة عن الروايات الرسمية أو آراء غالبية السكان".

وتدعو المبادرة "الحكومات التي تستخدم هذه القوانين إلى الإفراج عن كل المسجونين لأسباب كهذه، ونبذ قوانين التجديف والردة وغيرها من التشريعات التي تتعارض مع حريات التعبير والديانة أو المعتقد بما يتعارض مع القانون الدولي".

وندد مراقبون بالازدواجية المكشوفة التي تمارسها أبوظبي في مجال الحريات، فهي التي تعتقل عشرات الإماراتيين من دعاة ومثقفين منذ عام 2012 بسبب تعبيرهم عن رأيهم فيما يخص انتخاب مجلس وطني بشكل كامل وتعزيز استقلال القضاء، تدعم وبشكل سافر وبما يتحدى مشاعر الإماراتيين حرية الطعن في الدين والردة وسب الذات الإلهية والرسول محمد صلى الله عليه وسلم وسائر الأنبياء بذريعة حرية التعبير.

وبينما تدعو لإطلاق مسجونين تجرأوا على حرمات الله وحدوده، تواصل اعتقال مثقفين وأكاديميين ضاربة بعرض الحائط آلاف المناشدات الحقوقية والأممية سنويا التي تطالب بالإفراج عن معتقلي الرأي في مسائل وطنية، بل ومنذ نحو عامين ترفض الإفراج عمن انتهت محكومياتهم بالفعل بزعم إخضاع معتقلي الرأي لبرامج "نصح"!

وموقف أبوظبي من هذه القوانين يأتي في سياق من محاربة الإسلام الوسطي ودعم الكنائس المسيسة منذ عام 2011 وما بعدها، كما يؤكد ناشطون، وسبق أن استضافت بابا الأقباط تواضروس المعروف بعدائه للإسلام وتغلق الباب في وجه علماء المسلمين الآخرين، على ما يقول الناشطون.

يشار أن الإمارات لديها قانون يعاقب على الردة والتجديف، ومع ذلك وقعت أبوظبي نصا يتعارض مع القانون الإماراتي، وهي التي تبرر رفضها التوقيع على نصوص حريات وحقوق الإنسان بزعم أنها تعارض القوانين الإماراتية وتتعارض مع مبدأ السيادة ويشكل تدخلا في شؤونها العامة!