أحدث الأخبار
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد
  • 08:40 . سلطان القاسمي يوجه بتسكين جميع الأئمة والمؤذنين في مساجد الإمارة على كادر حكومة الشارقة... المزيد
  • 02:41 . دبي تدخل المرحلة الأخيرة من حظر المنتجات البلاستيكية أحادية الاستخدام... المزيد

"نيويورك تايمز": الديوان الملكي السعودي مارس ضغوطا على أبوظبي لمنع انسحابها من اليمن

الديوان الملكي السعودي - أرشيفية
متابعات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 13-07-2019

كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، عن تدخل مسؤولين بالديوان الملكي السعودي لمحاولة ثني الإمارات عن سحب قواتها من اليمن، مؤكدة أن "السعوديين شعروا بخيبة أمل كبيرة من قرار أبوظبي".

يأتي ذلك بعد أيام من أخبار تداولتها وسائل إعلام إماراتية أفادت أن أبوظبي تعمل على الانتقال في اليمن من "استراتيجية عسكرية" إلى خطة تقوم على تحقيق "السلام أولاً".

وفي هذا الصدد نقلت وسائل الإعلام هذه عن مسؤول إماراتي كبير أن أبوظبي تقوم بعملية سحب لقواتها من هناك ضمن خطة "إعادة انتشار" لأسباب "استراتيجية وتكتيكية".

والإمارات هي ثاني أكبر دول التحالف العربي، الذي تتزعمه السعودية، بهدف استعادة اليمن من "الانقلاب الحوثي"، وتشرف أبوظبي بشكل رئيسي على الملف العسكري والأمني في المحافظات الجنوبية والشرقية المحررة من الحوثيين، منذ منتصف 2015.

وذكرت نيويورك تايمز في تقريرها أن الإمارات تسحب قواتها من اليمن بوتيرة سريعة بعد تيقنها من أن الحرب الطاحنة التي حولت اليمن إلى كارثة إنسانية "لا يمكن كسبها".

ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين وعرب مطلعين على التفاصيل قولهم إن خفضا في عدد القوات الإماراتية قد حدث بالفعل، مدفوعا برغبة الخروج من حرب مكلفة للغاية حتى لو أغضب ذلك حلفاءهم السعوديين.

وقالت إن الإماراتيين تجنبوا الإعلان عن خطوة الانسحاب علنا للتخفيف من انزعاج نظرائهم السعوديين.

غير أن دبلوماسيين غربيين أشاروا إلى أن السعوديين شعروا بخيبة أمل كبيرة نتيجة القرار الإماراتي، وأن كبار المسؤولين في الديوان الملكي حاولوا ثني المسؤولين الإماراتيين عن خطوة الانسحاب.

لكن مسؤولا في سفارة الرياض لدى واشنطن نفى للصحيفة أن تكون القيادة السعودية "غير سعيدة" بهذا القرار، مضيفاً أن قيادة الدولتين "تبقيان ملتزمتان بالأهداف الاستراتيجية بشأن اليمن".

واعتبر المسؤول الذي رفض الكشف عن هويته التزاماً بالقواعد السعودية، أن التغيرات التكتيكية أو العملياتية خلال الحملات أمر طبيعي ويتم تنفيذه بالتنسيق مع التحالف، على حد تعبيره.

وأكد أن أي فراغ تركه الانسحاب الإماراتي ستملأه القوات اليمنية التي "تم تدريبها على الوقوف وحدها دون مساعدة".

وكان مسؤول إماراتي رفيع- طلب عدم الكشف عن هويته للصحيفة، أرجع انسحاب بلاده إلى الرغبة في دعم وقف إطلاق النار الهش الذي توسطت فيه الأمم المتحدة في الحُديدة (غرب) والذي دخل حيز التنفيذ في ديسمبر الماضي.

وأضاف "التزامنا تجاه اليمن لا يزال قائما"، مشيرا إلى أن القوات الإماراتية دربت تسعين ألف جندي يمني على ملء الفراغ بعد رحيلها، لكن مراقبون يرون أن هذه القوات لا تخضع للسلطة الشرعية.

وفيما يتعلق بتداعيات هذه الخطوة قال مايكل ستيفنز من المعهد الملكي للخدمات المتحدة (مجموعة بحثية مقرها لندن) إن الانسحاب "سيجعل السعوديين يدركون حقيقة أن هذه الحرب فاشلة"، مضيفاً "يخبرنا (الانسحاب) أن الطرفين الرئيسين في التحالف وهما السعودية والإمارات ليس لديهما التصور ذاته عن شكل النجاح (في اليمن)".

وفي السياق قال بيتر ساليزبوري من" المجموعة العالمية للأزمات" (مستقلة تهدف لمنع الحروب) إن السعوديين مازالوا يأملون بنصر عسكري في اليمن.

وأضاف "هناك أصوات في الرياض تعتقد أن الحوثيين سيخنعون لرغبات السعودية إذا ضُغط عليهم بالحد الكافي".

إلا أن "ساليزبوري" استدرك "هذه تبدو كأماني غير صالحة لرسم استراتيجية".