أحدث الأخبار
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد

بايدن: ترامب “رئيس إثارة الانقسامات”

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-05-2019

بايدن: ترامب "رئيس إثارة الانقسامات" | القدس العربي

وجّه نائب الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن خلال أكبر تجمّع لحملته للانتخابات الرئاسية 2020، انتقادات لاذعة للرئيس الأمريكي ترامب، واصفا إياه بأنه “رئيس إثارة الانقسامات”.

وفي خطاب ألقاه في فيلادلفيا، دعا بايدن إلى الإنصاف والمساواة في البلاد، مطالبا الناخبين برفض الحقد والخبث والمناكفات الحزبية التي أثارت غضب الأمريكيين وأحبطت عزيمتهم.

وقال أمام حشد قدّرته الجهة المنظّمة بنحو ستة آلاف شخص إن “هذه الأمة تحتاج إلى الوحدة”.

وأضاف “رئيسنا هو رئيس إثارة الانقسامات”.

وتابع بايدن “إن كان الشعب الأمريكي يريد رئيسا يزيد من انقساماتنا، ويقود بقبضة محكمة وبيد غير ممدودة وبقلب متحجر يشيطن خصومه وينشر الحقد فإنه لا يحتاج إلي. لديه الرئيس دونالد ترامب”.

ويُعتبر بادين البالغ 76 عاما أبرز مرشّحي الحزب الديموقراطي للانتخابات الرئاسية 2020.

لكن لا شيء محسوما بالنسبة إلى الرجل الثاني في عهد الرئيس الديموقراطي السابق باراك أوباما، والذي يخوض السباق الرئاسي للمرة الثالثة في غضون ثلاثة عقود.

ويستعد السناتور السابق البارز في الحزب الديموقراطي لما يُتوقع أن تكون معركة شرسة ضد ترامب.

ويشارك بايدن منذ شهر تقريبا في مناسبات صغيرة في قاعات نقابية أو مطاعم بيتزا متواضعة في الولايات التي تصوّت مبكرا مثل آيوا، لكنّه يأمل أن يعطي زخما لحملته من خلال خطابه في فيلادلفيا، أكبر مدن ولاية بنسلفانيا التي يكتسي الفوز فيها أهمية بالغة بعد أن انتزعها ترامب من الديموقراطيين في عام 2016.

واتّخذ بايدن من فيلادلفيا مقرا لحملته، ما يعطي دلالة إضافية على أهميتها لديه.

وُلد بايدن وترعرع في بنسلفانيا، ويُشكّل تجمّع السبت عودةً إلى جذوره المتواضعة. ويسعى بايدن إلى تعزيز موقعه كمقرّب من ناخبي الطبقة العاملة وكمرشّح يُعدّ الأوفر حظا لهزيمة ترامب.

واعتبر مراقبون أنّ تأخّره في دخول السباق الانتخابي يؤشّر إلى عدم جهوزيّته لخوض حملة تتطلّب زخما كبيرا، لكن يبدو أن استراتيجية الهدوء والثبات تؤتي ثمارها.

وتشير الاستطلاعات إلى تقدّم بايدن على باقي المرشحين الديموقراطيين الـ22.ويشير آخر تجميع للبيانات والاستطلاعات لموقع “ريل كلير بوليتيكس” إلى أنه يحظى بدعم نسبته 39,1 بالمئة، مقارنة بنسبة دعم تبلغ 16,4 بالمئة لأقرب منافس وهو السناتور الليبرالي بيرني ساندرز.

ولا يحظى أي مرشح آخر بنسبة دعم بأرقام عشرية.

وبعد انتخابات 2016 التي أثارت انقسامات عميقة، قد يكون الناخبون الديموقراطيون يبحثون عن نقيض لترامب، الملياردير المندفع الذي كان يفتقد إلى الخبرة السياسية عند ترشحه.

وقالت لارا بروان، مديرة كلية الدراسات العليا في الإدارة السياسية التابعة لجامعة جورج واشنطن، “ما يهمهم الآن هو خيار آمن وشخصية معروفة يعتقدون أنه قد يكون بإمكانها هزيمة الرئيس ترامب في ملعبه”.

لكن في وقت بدأ بلفت أنظار الناخبين، سيكون على بايدن الذي عرض حتى الآن خطوطا عريضة، تحديد مواقفه حيال جميع المسائل، انطلاقا من الرعاية الصحية والأجور وصولا إلى الهجرة.

وقبل نحو تسعة أشهر من الإدلاء بأولى الأصوات، يُعدّ بايدن الديموقراطي الوحيد، لربما عدا ساندرز، الذي يحظى بشهرة قد تقترب من تلك التي يتمتع بها ترامب.

تحدّي إقناع الشباب

وأقرّ بايدن بأن ليس على الديموقراطيين أن يعتمدوا سياسة “العين بالعين” مع الجمهوريين في كل المسائل، مؤكدا أن التسوية “ليست كلمة بذيئة”، لكنّه هاجم ترامب بسبب “احتضانه دكتاتوريين وطغاة مثل (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين و(الزعيم الكوري الشمالي) كيم جونغ أون”.

وقال إن “ترامب ورث الوضع الاقتصادي عن إدارة أوباما/بايدن، كما ورث كل شيء آخر في حياته”.وغيّرت هيمنة بايدن مشهد السباق الرئاسي، ودفعت مرشّحين ديموقراطيين آخرين على غرار ساندرز وكمالا هاريس وإليزابيث وارن إلى محاولة اللحاق به وَكَيل الانتقادات للمرشح المتصدر.

ويُتوقع أن يُكثّف وارن وساندرز اللذان يؤكّدان ضرورة تقليص عدم المساواة من الناحية الاقتصادية في البلاد، انتقاداتهما لبايدن معتبرين أنه يجسّد النهج التقليدي في إدارة البلاد.

وبينما يحافظ مرشحون على غرار عضو الكونغرس السابق بيتو أوروك على جداول أعمال مثقلة ويحملون رسائلهم إلى مباني البلديات ومناسبات التعارف، اختار بايدن مواقع أكثر رسمية.

وقالت براون “علينا أن نرى ماذا سيحصل عندما يجيب على أسئلة لم يتمّ التدقيق فيها مسبقا”.

وتعرّض بايدن لانتقادات مجموعات ليبرالية على خلفية تقارير بأنه ينوي الكشف عن سياسة “وسطية” في ما يتعلّق بالتغيّر المناخي.

لكنّ بادين قال في خطابه إن “الخطة الأولى والأهم في برنامجه المناخي هي: التغلّب على ترامب”، مرددا ذلك ثلاث مرات. وقد منحه قربه من أوباما دعما كبيرا من الناخبين الأمريكيين من أصول إفريقية، الذين يعدّون فئة غاية في الأهمية في الانتخابات.

وفي الوقت ذاته، يقدّم نفسه على غرار ترامب، كمدافع عن الأمريكيين من الطبقة العاملة وكشخص قادر على كسب تأييد الناخبين البيض من أصحاب الياقات الزرقاء الذين اختاروا الرئيس الجمهوري في 2016.

وأكد ترامب مرارا أنه لا يعتبر بايدن منافسا قويا. وقد لقّبه الرئيس الأمريكي بـ”جو النعسان”، وقرر تنظيم حملة انتخابية الإثنين في شمال بنسلفانيا على بعد نحو 80 كيلومترا من سكرانتون، مسقط رأس بايدن.