نشر المكتب الإعلامي لحكومة دبي عبر صفحته في موقع التواصل الاجتماعي تويتر تغريدة حول موعد إطلاق هيئة الطرق والمواصلات في دبي لترام دبي، حيث أكد المكتب الاعلامي في تدوينه أن نوفمبر المقبل هو الموعد لهذا الحدث الكبير.
وكان وفد من شرطة دبي تفقد قبل أيام سير العمل في مشروع الترام بالإمارة خلال زيارة ميدانية لموقع المشروع شملت شارع الصفوح والمحطات وجسور المشاة، وتفقد الوفد خط سير الترام، والشوارع والتقاطعات التي يمر من خلالها الترام وحدد من خلالها متطلبات خطط السلامة المرورية لمشروع الترام بالإمارة دبي، من حيث السلامة المرورية، وخط سير الترام، والتقاطعات الواقعة في خط السير الخاص بالترام، ومخالفات عبور الإشارة الحمراء، ونقاط تمركز الشرطة، بالإضافة إلى الخطوات التنفيذية للعمل وفق منهجية علمية، وتحديد الغايات والأهداف الإستراتيجية، ووضع البرامج والخطط وآليات التطبيق لتحقيق الأهداف المرجوة من الخطة لحماية أرواح مستخدمي الطريق في إمارة دبي.
وكانت هيئة الطرق والمواصلات في دبي قد نظمت ورشة عمل مع ممثلي الفنادق المحيطة بمشروع ترام دبي، عرضت فيها سعي الهيئة إلى توفير الربط والتكامل بين محطات الترام ونزلاء الفنادق القريبة منها، وكيفية تلبية احتياجات النزلاء، عند استخدام الترام، الذي سيفتتح أواخر العام الجاري.
وأكد ناصر بوشهاب مدير إدارة التخطيط الاستراتيجي في الهيئة، أهمية الترام وسائر وسائل المواصلات العامة في الحد من الازدحامات المرورية، وضرورة تشجيع المتنقلين، سواء المقيمين أو السياح أو نزلاء الفنادق، على استخدام هذه الوسائل وتوعيتهم بآثارها الإيجابية في البيئة المحيطة، مضيفاً أنه يمكن للهيئة توفير مجموعة من بطاقات «نول» في الفنادق، مع خريطة توضح محطات الترام.
ويمتد مشروع ترام دبي لمسافة 14.6 كم على طول شارع الصفوح وسيتم في المرحلة الأولى تنفيذ 10.6 كيلومترات منه، تبدأ من منطقة المرسى وصولاً إلى مرآب الترام بالقرب من أكاديمية شرطة دبي، وتضم شبكة الترام 17 محطة للركاب وسيتم في المرحلة الأولى تنفيذ 11 محطة، موزعة على مناطق الأنشطة والكثافات السكانية على امتداد مسار الترام، ويتألف الأسطول من 11 تراماً في المرحلة الأولى، يضاف لها قرابة 14 تراماً في المرحلة الثانية ليصبح المجموع 25 تراما، ويتوقع أن يستخدم الترام في المرحلة الأولى قرابة 27 ألف راكب في اليوم عند بداية التشغيل ، ثم يرتفع العدد ليصل إلى 66 ألف راكب يومياً في عام 2020.
