أحدث الأخبار
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد

البرلمان المصري يوافق على تعديلات دستورية لتمديد حكم زعيم الانقلاب

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-04-2019

وافق البرلمان المصري رسميا، على تعديلات دستورية يمكن أن تمدد بقاء رئيس الانقلاب العسكري "عبدالفتاح السيسي" في الرئاسة حتى عام 2030 على الأقل.

وهذا الأسبوع، تم تحديث التعديلات مرة أخرى بعد عدة جولات من المناقشات البرلمانية.

وتشمل التعديلات المادة 140 من الدستور؛ حيث تنص على تمديد الفترة الرئاسية من 4 سنوات إلى 6 سنوات، وتمدد فترة رئاسة "السيسي" الحالية من 4 سنوات إلى 6 سنوات لتنتهي في 2024 عوضا عن 2022.

كذلك تمنح التعديلات "السيسي" الحق في الترشح لولاية جديدة مدتها 6 سنوات أخرى؛ فيكون من المحتمل أن يظل رئيسا حتى 2030.

ووفق، نص الدستور الساري، فإن ولاية "السيسي" الحالية كانت الثانية والأخيرة له.

وإضافة إلى تمديد فترة حكم "السيسي"، تضمنت التعديلات الدستورية المقترحة دورا أكبر للجيش في الحياة السياسية.

ونصت هذه التعديلات على أن "القوات المسلحة ملك الشعب، مهمتها حماية البلاد والحفاظ على أمنها وسلامة أراضيها وصون الدستور والديموقراطية والحفاظ على المقومات الأساسية للدولة ومدنيتها".

كما تضمنت إنشاء غرفة ثانية للبرلمان، وألا تقل حصة تمثيل المرأة في البرلمان عن 25%.،  كما وافق المجلس على المادة 185 من التعديلات الدستورية الخاصة بإنشاء مجلس للهيئات القضائية يرأسه رئيس الجمهورية، وتتيح لـ"السيسي" تعيين رؤساء الجهات والهيئات القضائية، وهي المادة التي أثارت غضبا بين أوساط قضاة.

وبموافقة البرلمان رسميا على التعديلات، يتبقى إحالتها إلى استفتاء شعبي منتظر أواخر الشهر الجاري؛ حيث بدأ الاستعداد له بلافتات تحث الناخبين على النزول والمشاركة والتصويت بـ"نعم" لتلك التعديلات. ووفق مراقبين، فإن تلك اللافتات -التي ظهرت بكثافة في البلاد- ينفذها أصحاب شركات ومحلات ومنشآت خاصة، بطلب من أجهزة أمنية وسيادية، مقابل الحصول على تسهيلات ضريبية وامتيازات أخرى، بينها التغاضي عن أوضاع غير قانونية لتلك المنشآت.

في المقابل، دشن معارضون للتعديلات حملة إلكترونية، تحت مسمى "باطل"، وهي عبارة عن استفتاء لرأي المواطنين في التعديلات دستور.

ورغم الحجب المتكرر من السلطات لمواقع الحملة، أعلنت الأخيرة أنه، حتى مساء الإثنين، وصل عدد الموقعين على رفض التعديلات إلى ربع مليون مواطن مصري.

ومساء الإثنين، أعلنت "الحركة المدنية الديمقراطية" في مصر (كيان سياسي يضم 8 أحزاب وأكثر من 200 شخصية عامة) رفضها "الكامل والحاسم" لتلك التعديلات الدستورية. وطالبت المصريين بالنزول في الاستفتاء الشعبي للتصويت بـ"لا" على تلك التعديلات.