أحدث الأخبار
  • 09:06 . إسبانيا وأنديتها مهددون بالاستبعاد من البطولات وسحب تنظيم كأس العالم... المزيد
  • 08:56 . النفط مقابل المال.. أبوظبي تقرض جنوب إفريقيا 13 مليار دولار مقابل نفط 20 عاماً... المزيد
  • 07:38 . مظاهرة مناصرة لغزة أمام جامعة "سوربون" في باريس... المزيد
  • 07:01 . بوريل: دول أوروبية ستعترف بالدولة الفلسطينية الشهر القادم... المزيد
  • 06:12 . رغم الحرب.. الإمارات وأوكرانيا تنجزان مفاوضات اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة... المزيد
  • 12:27 . انطلاق معرض أبوظبي الدولي للكتاب في دورته الـ 33... المزيد
  • 11:17 . النفط يتراجع مع استمرار محادثات وقف إطلاق النار في غزة... المزيد
  • 11:10 . توقعات بارتفاع أسعار البنزين في الإمارات خلال مايو بسبب الصراع "الإسرائيلي الإيراني"... المزيد
  • 10:50 . مانشستر سيتي يواصل مطاردة أرسنال بثنائية في مرمى نوتينجهام... المزيد
  • 10:43 . وزير الخارجية الأمريكي يصل السعودية لبحث الحرب على غزة... المزيد
  • 10:16 . لوموند: فرنسا تخفض صادرات أسلحتها لـ"إسرائيل" لأدنى حد... المزيد
  • 12:10 . مباحثات كويتية عراقية حول دعم العلاقات والأوضاع في غزة... المزيد
  • 09:04 . وزير إسرائيلي يهدد بإسقاط حكومة نتنياهو إذا منع وزراء فيها صفقة مع حماس... المزيد
  • 08:21 . أرسنال يعزز صدارته للدوري الإنجليزي بفوز مثير على توتنهام... المزيد
  • 07:24 . على خلفية المظاهرات المناصرة لغزة.. عبدالله بن زايد يذكِّر الأوروبيين: لقد حذرتكم من الإسلاميين... المزيد
  • 07:17 . وزير الخارجية البحريني يصل دمشق في أول زيارة منذ الثورة السورية... المزيد

مكالمة هاتفية مستفزة!

الكـاتب : عائشة سلطان
تاريخ الخبر: 21-03-2019

مكالمة هاتفية مستفزة! - البيان

- ألو، حضرتك من يكتب العمود اليومي في الجريدة؟

- من حسن حظي، نعم أنا هي..

- ثم سألني: وحضرتك إماراتية فعلاً أم.. كدت أعتذر عن إنهاء المحادثة، لكن في محاولة لتمرير المسألة بأقل قدر من التوتر، قلت له: وهل كنت تشك في وجود الكاتبة؟ أم في كونها امرأة؟ أم لكونها إماراتية؟

- وسط استغرابي واستيائي معاً، أجاب: بسبب قدرة امرأة إماراتية على الكتابة اليومية اللافتة!

- شكرته على «لافتة»، ثم سألته بحدة: أستاذ فلان، هل لي أن أعرف إلى أين تريد أن تصل؟ ماذا تريد بالضبط؟ ليس لدي وقت أضيعه، فقل لي ماذا تريد بشكل مباشر؟

- قال مباشرة: بصراحة، كنت أعتقد أن هناك رجلاً عربياً هو من يكتب باسمك، فأردت التأكد من فرضيتي، وبقي أن أسأل: هل تخرجتِ في جامعة (...) وسمى جامعة عربية معروفة، صدمته حين قلت إنني تخرجت في جامعة الإمارات، لم ييأس، فعاد يسأل: هل درّسك أساتذة....

- جرى هذا الحوار فعلاً في بداية عملي بجريدة «البيان»، مع ظهور عمودي اليومي في الصفحة الأخيرة. ولعل نظرية «مركزية الثقافة العربية» التي يؤمن بها كثير من المثقفين العرب تمنعهم أحياناً من رؤية الحقيقة، حقيقة أن المراكز تغيرت، والهوامش ما عادت هوامش في السياسة كما في الثقافة والاقتصاد، وأن دول الخليج تبذل جهوداً مضنية لتكريس مشروع ثقافي حقيقي شامل، وأن هذه الجهود قد أثمرت في المجال الإنساني، وفي وجود بنى ثقافية قوية (المتاحف والمكتبات والمسارح والجوائز، ودور الأوبرا، ومعارض الكتب.. إلخ)، وفي المشاريع الإبداعية الضخمة (كمشروع ترجمة مثلاً).

فمثلما فقدت دول أدوارها المركزية لأسباب تعود للركود وانعدام التجديد والإهمال، انتعشت عواصم خليجية لأسباب تعود للتجديد والابتكار والإنفاق السخي، وما على مثقفينا العرب سوى أن يقتنعوا بذلك ويحتفوا به أيضاً!

مكالمة هاتفية مستفزة !