أحدث الأخبار
  • 01:46 . بسبب الانتهاكات المتزايدة.. الإمارات تتراجع 15 مركزاً في مؤشر حرية الصحافة لـ2024... المزيد
  • 09:47 . الحوثيون يعلنون بدء مرحلة جديدة من التصعيد حتى "البحر المتوسط"... المزيد
  • 09:47 . دراسة: الغضب يزيد من خطر الإصابة بنوبة قلبية أو سكتة دماغية... المزيد
  • 09:46 . مئات الأردنيين يتضامنون مع طلاب الجامعات الأمريكية والغربية... المزيد
  • 09:05 . وفاة الداعية والمفكر الإسلامي السوري عصام العطار... المزيد
  • 09:02 . مناورة "سعودية - أميركية" لمواجهة التهديدات... المزيد
  • 09:01 . تباطؤ حاد في نشاط القطاع الخاص بالدولة بسبب السيول... المزيد
  • 12:19 . تقرير يتهم أبوظبي بتوريط الحكومة اليمنية باتفاقية مع "شركة إسرائيلية"... المزيد
  • 12:14 . "دانة غاز": عودة الإنتاج في منشأة خورمور العراقية إلى مستوياته الاعتيادية... المزيد
  • 11:23 . "وول ستريت جورنال": الإمارات تفرض قيود على استخدام قواعدها لضرب أهداف في العراق واليمن... المزيد
  • 11:11 . الوحدة والعين في كلاسيكو مرتقب في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي... المزيد
  • 11:09 . النظام السوري: إصابة ثمانية عسكريين بضربة إسرائيلية قرب دمشق... المزيد
  • 10:57 . تشيلسي يبدد آمال توتنهام في المشاركة بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:56 . الذهب يتجه للانخفاض للأسبوع الثاني وسط ترقب لبيانات وظائف أمريكية... المزيد
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد

اتهام ضابطة استخبارات أمريكية سابقة في سلاح الجو بالتجسس لصالح إيران

مونيكا لا تزال طليقة حتى الآن رغم أمر بإلقاء القبض عليها
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-02-2019

وجه الادعاء العام في الولايات المتحدة تهمة التجسس لصالح إيران إلى ضابطة استخبارات سابقة في سلاح الجو الأمريكي في عملية استهدفت زملاءها من ضباط المخابرات.

وعملت، مونيكا ويت، التي يُزعم أنها انشقت وفرت إلى إيران في عام 2013، ضابطة في مكتب مكافحة التجسس في سلاج الجو الأمريكي.

كما وُجهت اتهامات إلى أربعة مواطنين إيرانيين بمحاولة إدخال برمجيات تجسس في أجهزة كمبيوتر تابعة لزملاء مونيكا.

ووفقا لمكتب التحقيقات الفيدرالي، شوهدت مونيكا آخر مرة في جنوب غرب آسيا في يوليو 2013.

ويقول الادعاء إنها كان تتمتع بأعلى مستوى من التصريح الأمني الأمريكي، وعملت في سلاح الجو في الفترة من عام 1997 إلى عام 2008.

وفرضت وزارة الخزانة الأمريكية عقوبات على شركتين إيرانيتين، هما مؤسسة نيو هورايزون وشركة نت بيغارد سامافات، لضلوعهما في عملية التجسس.

وقال جون ديمرز، مساعد وزير العدل ورئيس قسم الأمن القومي بالوزارة: "إنه يوم حزين لأمريكا عندما يخونها أحد مواطنيها".

واتهم الإدعاء مونيكا بتزويد الإيرانيين بأسرار حكومية أمريكية، بما في ذلك أسماء عملاء وتفاصيل العمليات، في يناير 2012.

وجاء في عريضة الاتهام، أن مونيكا التي تبلغ من العمر 39 عاماً، قد أُرسلت إلى مواقع في الشرق الأوسط لإنجاز عمليات سرية في مكافحة التجسس.

ويقول الإدعاء إنها سلمت إيران، بعد فرارها إليها، معلومات عن زملائها من أجل إلحاق "أضرار جسيمة" بالولايات المتحدة.

وحسب المحققين بعثت مونيكا برسالة إلى الشخص المسؤول عنها في إيران عام 2012 قالت فيها: "لقد أحببت العمل، وأحاول أن استخدم التدريب الذي تلقيته لفعل خيّر بدلا من الشر، شكراً لإعطائي الفرصة".

ويزعم المحققون أن مونيكا قد جُندت بعد حضورها مؤتمرين استضافتهما مؤسسة نيو هورايزن، التي كانت تعمل نيابة عن قوة القدس التابعة للحرس الثوري الإيراني لجمع معلومات عن الحضور.

وأضاف المحققون أن عدة مؤتمرات قد عقدت برعاية مؤسسة نيو هورايزن في إيران والعراق في السنوات الأخيرة. وأنها غالبا ما تضمنت مشاعر "معادية للغرب" و "روجت لمعاداة السامية ونظريات المؤامرة بما في ذلك إنكار الهولوكوست".

وتتهم وزارة المالية الأمريكية شركة نت بيغارد سامافات بأنها "ضالعة في حملة إلكترونية للوصول إلى أنظمة الكمبيوتر الخاصة بأجهزة مكافحة التجسس لتحميل برمجيات خبيثة عليها".

وغادرت مونيكا ألفريد ويت، وهي من سكان ولاية تكساس، الجيش الأمريكي في عام 2008 بعد أكثر من عقد من الخدمة.

وقال ملصق أصدره مكتب التحقيقات الفدرالي، إف بي آي، في وقت سابق إنها تعمل مدرسة للغة الانجليزية في أفغانستان أو طاجيكستان وإنها كانت تعيش خارج الولايات المتحدة منذ أكثر من عام قبل أن تختفي.

وأثناء وجودها في إيران، زعمت مونيكا أنها اعتنقت الإسلام خلال فقرة في التلفزيون بعد أن عرفت عن نفسها بأنها ضابطة مخضرمة في الولايات المتحدة، كما قدمت العديد من البرامج الإذاعية انتقدت فيها الولايات المتحدة.

وفي الأسابيع التي أعقبت انشقاقها وذهابها إلى إيران، أجرت العديد من عمليات البحث على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، عن زملائها السابقين، ويُزعم أنها كشفت الهوية الحقيقية لأحد العملاء "معرضة حياته للخطر".

وصدر أمر بإلقاء القبض على مونيكا، التي لا تزال طليقة حتى الآن.