أعلنت الخارجية الأردنية، اليوم الثلاثاء، تعيين دبلوماسي أردني برتبة مستشار كقائم بالأعمال بالإنابة في السفارة الأردنية لدى النظام السوري.
وقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية الأردنية سفيان سلمان القضاة: إنه "تقرر تعيين دبلوماسي أردني برتبة مستشار كقائم بالأعمال بالإنابة في السفارة الأردنية في دمشق"، بحسب وسائل إعلام أردنية.
وأشار القضاة إلى أنّ "هذا القرار يأتي منسجماً مع الموقف الأردني منذ اندلاع الأزمة السورية عام 2011 بالإبقاء على السفارة الأردنية في دمشق مفتوحة".
وأردف القضاة أن "الأردن دفع ومنذ بداية الأزمة السورية للتوصل إلى حل سياسي يقبله السوريون ويحفظ وحدة سوريا ويعيد أمنها واستقرارها، ويتيح الظروف التي تسمح بالعودة الطوعية للاجئين".
يشار إلى ان الأردن ونظام الأسد أعادا العمل للمعبر الحدودي بينهما منذ أكتوبر الماضي بعد إغلاقه لمدة 3 سنوات.
وعلق وزراء الخارجية العرب عضوية نظام الأسد في الجامعة العربية في نوفمبر 2011، لرفضه خطة عربية لتسوية الأزمة في البلاد بعد عدة أشهر من تصاعد العنف ضد المتظاهرين المطالبين برحيله.
وخلال الفترة السابقة بدأت بعض الأنظمة العربية تتسابق إلى تطبيع علاقاتها مع نظام الأسد، وعلى رأسها أبوظبي، التي فتحت سفارتها الشهر الماضي، معتبرة أن إعادة فتح سفارتها في دمشق تهدف إلى "تفعيل الدور العربي" بسوريا.
أيضاً أعادت البحرين تفعيل سفارتها في دمشق أسوة بالإمارات، بالإضافة إلى حديث عن خطوة سعودية في الاتجاه ذاته، فضلاً عن إجراء الرئيس السوداني عمر البشير زيارة تعد الأولى من نوعها لرئيس عربي إلى دمشق منذ عام 2011.