أحدث الأخبار
  • 12:53 . عبدالخالق عبدالله يهاجم التحالف العربي بقيادة السعودية: انتهى عملياً في 2019... المزيد
  • 12:05 . بدون المطبعين الجدد.. 21 دولة عربية وإسلامية ترفض اعتراف نتنياهو بـ"أرض الصومال"... المزيد
  • 11:11 . الشارقة بطلاً لكأس السوبر للمرة الثالثة في تاريخه... المزيد
  • 10:12 . الإمارات: البعثة الأممية إلى الفاشر خطوة هامة لاستعادة وصول المساعدات... المزيد
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد

إسبانيا: العنصر العربي أحدد ركائز أوروبا… والإسلام لم يأت عبر قوارب الهجرة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 18-01-2019

وزير خارجية إسبانيا: العنصر العربي ركيزة من ركائز أوروبا… والإسلام لم يأت عبر قوارب الهجرة | القدس العربي

في الوقت الذي يشن فيه اليمين المحافظ واليمين القومي المتطرف حملات ضد الهجرة، وخاصة هجرة العرب والمسلمين، بحجة الخطر على الهوية الإسبانية، تتبنى حكومة مدريد خطاباً مناهضاً لهذه الأطروحات، وبادر وزير الخارجية جوزيب بوريل إلى القول إن «الإسلام لم يصل إلى إسبانيا عبر قوارب الهجرة، بل هو جزء من هذا البلد الأوروبي».

وفي ندوة ثقافية – سياسية في العاصمة مدريد تناولت عدداً من القضايا، ومنها العلاقات مع العالم العربي، أوضح جوزيب بوريل أحد السياسيين المخضرمين في إسبانيا أنه «مقابل الأطروحات المغلقة والمعادية للأجانب، مطلوب منا الرهان على مجتمع منفتح». وانتقد أولئك الذين ينادون فقط بالجذور المسيحية لأوروبا، مذكراً إياهم بوجود الجذور اليهودية والعربية، ومشيراً إلى ضرورة ترك الديانات جانباً في الصراع الحالي.
وفي تركيزه على الإسلام، أوضح الوزير: «الإسلام يشكل جزءاً من المشهد العام في أوروبا»، وفي الحالة الإسبانية، يقول حرفياً: «إسبانيا هي الجزء الأوروبي التي طال فيها الإسلام سبعة قرون وهو ما يعطيها ميزة في أوروبا، فهو حي في اللغة وفي الهندسة والآن في الديمغرافية الإسبانية، إذ يعيش هنا 4٪ من ساكنة البلاد وهي مسلمة، أي نحو مليونين، و42٪ منهم يحملون الجنسية الإسبانية».
وفي تعبير يحمل رمزية دالة للغاية، قال: «يجب إدماج العنصر الإسلامي تماشياً مع حضوره. نعم، نعم، الركيزة العربية توجد في الثقافة الأوروبية، فالإسلام لم يصل عبر قوارب الهجرة إلى أوروبا».
وتأتي هذه الأفكار التي طرحها بوريل في ندوة ثقافية للرد على أطروحات التطرف التي ينادي بها الحزب القومي اليميني المتطرف «فوكس»، بالتقليل من المظاهر العربية والإسلامية في إسبانيا وأوروبا، خاصة بعدما نجح في الحصول على أكثر من 10٪ من الأصوات في إقليم ذي رمزية خاصة، وهو إقليم الأندلس. وكان هذا الحزب قد طالب بتغيير احتفالات غرناطة التي تصادف يوم 2 يناير/كانون الثاني من كل سنة، وتؤرخ لسقوط مملكة غرناطة، بضرورة تحويلها إلى «احتفالات حروب الاسترداد» نظراً لأن هذا الحدث التاريخي يشكل بداية تشكل الدولة الإسبانية الحديثة.
وتأتي هذه التصريحات للرد على الحزب الشعبي المحافظ الذي تناوب على الحكم لسنوات طويلة مع الحزب الاشتراكي، ولكنه الآن بدأ يتبنى خطابات متطرفة لمواجهة خسارة الأصوات الانتخابية لصالح «فوكس» المتطرف.
وتبقى إسبانيا من الدول التي لم تشهد جدلاً قوياً حول الهوية بعد قدوم المهاجرين، وخاصة من المغرب، وحاول بعض المفكرين من الدرجة الثانية أو الثالثة خلق نقاشات متطرفة في تأويلهم للتاريخ والأحداث الحالية، لكنهم لم ينجحوا كما نجح نظراؤهم في بعض الدول الأوروبية مثل فرنسا وإيطاليا وهولندا.