أعلنت الخارجية الأمريكية، أنّ المبعوث الخاص بسوريا جيمس جيفري، سيؤدي مهام بريت ماكغورك، بعد تقديم الأخير استقالته من منصب المبعوث الأمريكي الخاص إلى التحالف الدولي لمكافحة تنظيم "داعش" الإرهابي.
وأشار المتحدث باسم الخارجية الأمريكية روبيرت بالادينو، في بيان خطي، إلى أنّ جيفري، سيؤدي مهام المبعوث الخاص بسوريا، والمبعوث الأمريكي الخاص إلى التحالف الدولي لمكافحة "داعش" في آن معا.
ولفت بالادينو، إلى أنّ جيفري، سينسق مع الدول الحليفة للولايات المتحدة، لتحقيق أهداف بلاده في سوريا والعراق والمتمثلة بالقضاء الكامل على "داعش"، وانسحاب الجنود الأمريكيين من سوريا.
وفي 22 ديسمبر الماضي، ماكغورك، من منصبه؛ احتجاجا على قرار ترامب انسحاب قوات بلاده من سوريا.
وتأتي استقالة "ماكغورك"، بعد يومين من استقالة وزير الدفاع جيمس ماتيس، للأسباب ذاتها.
وكان "ماكغورك" أعلن في وقت سابق نيته ترك منصبه في فبراير 2019، إلا أن وكالة "أسوشيتد برس" أشارت إلى أنه قرر تعجيل خطط مغادرته المنصب نهاية ديسمبر الجاري، احتجاجا على قرار سحب القوات الأمريكية من سوريا.
وأعلن ترامب، في 19 ديسمبر الماضي، أنه قرر سحب قوات بلاده بالكامل من سوريا بعدما قال إنها تمكنت من هزيمة "داعش" في سوريا.
وتأتي استقالة ماكغورك، بعد 5 سنوات في مهامه، شهدت خلالها العراق فوضى، مهدت الأرض لظهور تنظيم "داعش"، بالإضافة لسياسة التقارب مع تنظيم "ي ب ك/بي كا كا" الإرهابي.
وقلل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، من أهمية استقالة ماكغورك، قائلا: "لا أعرفه، واستقالته قبيل موعد انتهاء مهمته، ضرب من التصنّع، ومحاولة للفت الأنظار إليه". -