أحدث الأخبار
  • 08:25 . الأرصاد يتوقع أمطاراً لمدة ثلاثة أيام على المناطق الشمالية والشرقية... المزيد
  • 07:47 . منخفض جوي ثالث يهدد بمفاقمة معاناة النازحين في غزة... المزيد
  • 12:44 . وزير الدفاع السعودي يدعو الانتقالي للانسحاب من حضرموت والمهرة و"تغليب الحكمة"... المزيد
  • 12:32 . بالتوازي مع جهود التحالف لخفض التصعيد باليمن.. قرقاش: الحوار أساس تجاوز "المرحلة الحرجة"... المزيد
  • 12:30 . الإمارات تستنكر استهداف مسجد أثناء صلاة الجمعة في مدينة حمص السورية... المزيد
  • 12:28 . الحكومة الصومالية: دولتنا واحدة والاعتراف الصهيوني باطل... المزيد
  • 12:12 . متحدث التحالف: إجراءات حازمة لمواجهة أي تصعيد عسكري يهدد استقرار اليمن... المزيد
  • 11:45 . رئيس الدولة يبحث مع ورئيس وزراء باكستان التعاون الاقتصادي والتنموي... المزيد
  • 01:34 . قتلى وجرحى في اشتباكات عنيفة بين القبائل وقوات مدعومة من أبوظبي شرقي اليمن... المزيد
  • 12:37 . ترامب يعلن توجيه ضربة عسكرية لتنظيم الدولة في نيجيريا... المزيد
  • 11:54 . صدور مرسوم بقانون اتحادي لتعزيز السلامة الرقمية للطفل... المزيد
  • 11:36 . تأييد خليجي وعربي لموقف السعودية الرافض للتصعيد في اليمن... المزيد
  • 11:32 . بعد زيارة السعودية ومصر.. البرهان يبحث في أنقرة تعزيز العلاقات والمستجدات الإقليمية والدولية... المزيد
  • 11:32 . بيان إماراتي يرحّب بجهود السعودية في اليمن دون التطرق لتصعيد الانتقالي في حضرموت والمهرة... المزيد
  • 11:31 . الداخلية السورية تدعو المنشقين الراغبين بالعودة للخدمة إلى مراجعتها... المزيد
  • 10:28 . مسؤول أمريكي سابق: أبوظبي استخدمت ثروتها ونفوذها السياسي لتأجيج الصراع في السودان... المزيد

أكثر من 40 قتيلاً في هجوم على مجمع حكومي في كابول

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-12-2018

أسفر هجوم بالأسلحة النارية سبقه تفجير انتحاري على مجمع حكومي في كابول استمر لساعات إلى مقتل 43 شخصا.

جاء ذلك في تصريح للمتحدث باسم وزارة الصحة الأفغانية اليوم الثلاثاء، ما يجعله أحد أكثر الهجمات دموية في العاصمة الافغانية هذا العام.

ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها بعد عن هجوم الإثنين (24|12) الذي يعزز الطابع الدامي لسنة 2018 التي بلغ فيها عدد الضحايا المدنيين والعسكريين فيها مستوى قياسياً.

وقال المتحدث باسم الوزارة وحيد مجروح أن 10 أشخاص آخرين جرحوا في الهجوم الذي استهدف مجمعا يضم مكاتب وزارة الاشغال العامة والشؤون الاجتماعية والشهداء والمقعدين.

ومعظم القتلى والجرحى من المدنيين الذين يتحملون وزر الحرب المستمرة منذ 17 عاما.

وهاجم مسلحون المجمّع منتصف نهار الإثنين بعد تفجير سيارة مفخخة عند مدخله، فسارع الموظفون الى الهرب للنجاة بحياتهم وقفز بعضهم من نوافذ الطوابق العليا.

واحتجز المئات داخل المباني مع انتشار القوى الامنية في المكان وخوضها مواجهات عنيفة مع المهاجمين سمع خلالها دوي العديد من الانفجارات، قبل أن يتم تأمين المكان وخروج أكثر من 350 شخصاً سالمين.

وقتل على الأقل اربعة مهاجمين بينهم الانتحاري، وسبق للمسلحين أن هاجموا الوزارات والإدارات الحكومية لأن تحصيناتها قابلة للاختراق ويعدونها أهدافاً سهلة.

وهذا هو الهجوم الأقسى الذي تتعرض له كابول منذ أن فجّر انتحاري نفسه وسط تجمّع ديني الشهر الماضي ما أسفر عن مقتل 55 شخصا.

وقال الرئيس أشرف غني الذي تعرضت حكومته لانتقادات لاذعة بسبب إخفاقاتها الأمنية، إن "الإرهابيين يهاجمون الأهداف المدنية للتستر على هزيمتهم في ساحة المعركة".

وتحدث عبدالله عبدالله الذي يعد بمثابة رئيس وزراء أفغانستان بلهجة تنم عن تحد ملقياً باللائمة على طالبان بقوله "كل هجوم يشنونه ضد شعبنا يقوي عزمنا للقضاء عليهم".

لكن تصريحاتهما تخفي الحقيقة القاتمة في ساحة المعركة حيث لطالبان الغلبة بعد أن حققت أكبر جماعة مسلحة في أفغانستان مكاسب كبيرة هذا العام بعد أن وجه مقاتلوها ضربات أوقعت عدداً قياسياً من الضحايا في صفوف القوات الحكومية.

الأميركيون باقون

جاء الهجوم بعد أيام شهدت حالة من البلبلة في أفغانستان حيث فوجئ المسؤولون إثر إعلان خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب خفض عدد القوات التي يخشى كثيرون من أنها قد تضر بجهود إنهاء النزاع مع طالبان.

ويأتي ذلك أيضا بعد تعديل أمني كبير في كابول جرى خلاله تعيين قدامى المحاربين المناهضين لطالبان ولباكستان على رأس الشرطة والجيش.

وفي حين لم يعلن رسمياً عن تخفيض عديد القوات الأميركية، إلا أن مجرد اقتراح الولايات المتحدة بتقليص وجودها العسكري أحدث خضة في العاصمة الأفغانية، وربما قوض جهود السلام.

وقال الجنرال سكوت ميلر قائد القوات الأميركية وقوات حلف شمال الأطلسي (ناتو) في أفغانستان الأحد إنه لم يتلق أي أوامر لسحب قوات من البلاد.

ويبدو أن قرار ترامب طرح الثلاثاء الماضي في حين التقى زلماي خليل زاد مبعوث السلام الأميركي مع حركة طالبان في أبو ظبي في إطار جهود لإحضار الحركة إلى طاولة المفاوضات مع كابول.

ويشعر العديد من الأفغان بالقلق من انهيار حكومة الوحدة الوطنية الهشة التي يديرها أشرف غاني إذا انسحبت القوات الأميركية الأمر الذي سيمكّن طالبان من العودة إلى السلطة مع احتمال إشعال حرب أهلية دموية أخرى.