ترتفع معدلات الإشغال الفندقي إلى ذروتها بدءاً من إجازة عيد الفطر، وامتداداً إلى نهاية الإجازة يوم السبت المقبل، وسط توقعات بأن تحافظ المنشآت الفندقية على معدلات جيدة من الإشغال خلال أغسطس المقبل، بالتوازي مع اختيار العديد من العائلات الخليجية، قضاء إجازاتها في الدولة.

وقال مسؤولو الفنادق، إن السياحة المحلية والخليجية تلعب الدور المحوري في تحسين الأداء الفندقي خلال هذه الفترة من السنة، خصوصاً مع تنظيم العديد من العروض التي تستهدف استقطاب مختلف شرائح السياح والنزلاء من داخل الدولة ومحيطها الخليجي، لافتين إلى أن الإشغال الأعلى جاء في مجمعات الشقق الفندقية التي تم حجز غالبيتها مبكراً بنسب تدور حول 90%، فيما تدخل الغرف الفندقية مراحل نمو في الإشغال تدريجياً. 

وأفاد محمد عوض الله الرئيس التنفيذي لفنادق تايم، بأن الطلب على الفنادق خلال إجازة عيد الفطر، سمة ملموسة، خصوصاً مع طول الإجازة، وتزامنها مع موسم الصيف، في الوقت الذي فضلت العديد من العائلات قضاء الإجازة في البلاد، إلى جانب السياح من دول الخليج الذين يمثلون النسبة الغالبة من النزلاء في هذه الفترة.

وأشار إلى أن مجمعات الشقق الفندقية التابعة لمجموعة «تايم» تدخل من اليوم، ثاني أيام العيد، معدلات إشغال عالية وصلت إلى 90% في أغلبها، مبيناً أن 80% من النزلاء من السياحة المحلية والخليجية، ويتوقع استمرار هذا الوضع حتى نهاية إجازة العيد، في الوقت الذي سيمتد الإشغال بمعدلات جيدة حتى نهاية أغسطس المقبل، مدفوعة بالسياحة المحلية والخليجية.

ولفت عوض الله النظر إلى أن الطلب على الشقق الفندقية يأتي من العائلات الخليجية التي تفضل هذه النوعية من خدمات الضيافة، وهو ما عزز من نسب الإشغال، فيما يأتي الطلب بعد ذلك على غرف الفنادق.