تصاعدت المواجهات البرلمانية والحقوقية لما نسب لمسؤول بوزارة الزراعة عن السماح بتصدير القطط والكلاب من قبل شركات خاصة في مصر، وانتقد إعلاميون البيانات المتناقضة لوزارة الزراعة المصرية بهذا الشأن.
ودخل اللاعب محمد صلاح على الخط، حيث عبر عن استهجانه للتصدير حال حدوثه، فيما أجج الفنان عبدالعزيز مخيون، معركة موازية بكشفه عن حملة لقتل الكلاب عبر تسميمها في مزارع بقريته، رغم إبلاغه الجهات المعنية بضرورة إيقاف ذلك.
بدأت المعركة بتصريح إعلامي للناطق الرسمي باسم وزارة الزراعة المصرية حامد عبدالدايم، في برنامج «رأي عام» على قناة «تن» قال فيه إن «الوزارة ممثلة في هيئة الطب البيطري، وافقت على تصدير 2100 قطة، و1700 كلب، من سلالات متنوعة خلال شهري سبتمبر وأكتوبر الماضيين، وإن الوزارة لا دخل لها بالأمر، بل اقتصر دورها على منح شهادات تفيد بأن هذه الحيوانات محصنة».
ورداً على هذه التقارير تقدم البرلماني أحمد رفعت، بطلب إحاطة لرئيس حكومة الانقلاب ووزير الزراعة، بهدف الوقوف على أي تلاعب محتمل يؤدي للسماح لهذه الشركات بالتصدير.
وقال رفعت ان «تصدير الكلاب والقطط مخالف للقانون والدستور، ومحرم دينياً في الإسلام والمسيحية».
وتقدمت أيضاً البرلمانية منى منير، بطلب إحاطة آخر مشيرة إلى أن «قانون العقوبات في المادة 357 منه ينص على أنه يعاقب بالحبس مدة لا تزيد على ستة أشهر، أو بغرامة لا تتجاوز 200 جنيه، كل من قتل عمداً من دون مقتضى أو سمّم حيواناً من الحيوانات المستأنسة، أو أضرّه ضرراً كبيراً»، مضيفة «أن موافقة وزارة الزراعة على تصدير كلاب وقطط إلى عدد من دول العالم أثارت ردود فعل واسعة».
من جهته، ومن خارج الملعب السياسي والتجاذب البرلماني التنفيذي، قال لاعب كرة القدم المصري ومهاجم نادي ليفربول الإنجليزي محمد صلاح، على صفحته بموقع «تويتر» «لن يتم تصدير القطط والكلاب لأي مكان، هذا لن يحدث، ولا يمكن أن يحدث».
وذيل صلاح تغريدته بـ«هاشتاغ» يقول «لا لانتهاك حقوق الحيوانات»، كما أرفق مع التغريدة و«الهاشتاغ» صورة له مع قطتين، في إشارة تعبيرية له تدل على حبه للحيوانات الأليفة.