ينتظر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيرش، تفويضاً من إحدى الهيئات التابعة للأمم المتحدة لفتح تحقيق في قضية اغتيال الصحفي السعودي جمال خاشقجي.
وقال المتحدث باسمه، ستيفان دوغاريك، الاثنين، إن الأمين العام للأمم المتحدة بحاجة لتفويض من إحدى الهيئات في المنظمة الدولية لفتح تحقيق بالجريمة.
وأضاف دوغاريك في تصريحات صحفية: "لم نتلق طلباً رسمياً من تركيا بإجراء تحقيق دولي في قضية خاشقجي".
وأشار إلى أن "غوتيرش التقى بوزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو وبحثا معاً القضية".
في شأن متصل، قال مصدر دبلوماسي مطلع في الأمم المتحدة، إن وزير الخارجية التركي بحث مع الأمين العام للأمم المتحدة قضية مقتل خاشقجي.
لكن المصدر أوضح أنه لم يقدَّم طلب رسمي للأمم المتحدة للتحقيق في القضية، بحسب وكالة "رويترز".
ورداً على سؤال- لدى مغادرته مقر الأمم المتحدة عقب الاجتماع- عما إذا كان قد طلب إجراء تحقيق دولي، قال جاويش أوغلو: "ناقشنا كل الجوانب المتعلقة بذلك".
وكان وزير الخارجية التركي سبق أن قال قبل نحو أسبوعين إنه من الضروري فتح تحقيق دولي في مقتل خاشقجي، وأكد تصميم بلاده على كشف ملابسات جريمة قتل خاشقجي.
وقال جاويش أوغلو: "سنفعل كل ما يلزم من أجل توضيح ملابسات القتل. كل من أبدى رغبته في رؤية الدليل أطلعناه عليه".
يذكر أن جريمة اغتيال خاشقجي التي وقعت في القنصلية السعودية بمدينة إسطنبول التركية، مطلع أكتوبر الماضي، أثرت كثيراً على سمعة السعودية التي تواجه أصلاً ضغوطاً دولية بسبب عدة قضايا، أبرزها تدخلها في الحرب باليمن وحصار دولة قطر.