أحدث الأخبار
  • 10:18 . علماء: التغيّر المناخي "على الأرجح" وراء فيضانات الإمارات وعُمان... المزيد
  • 09:32 . عقوبات أمريكية على أفراد وكيانات لعلاقتهم ببيع "مسيرات إيرانية"... المزيد
  • 09:02 . الاحتلال الإسرائيلي يسحب لواء ناحال من غزة... المزيد
  • 07:55 . حاكم الشارقة يقر إنشاء جامعة الذيد "الزراعية"... المزيد
  • 07:37 . استمرار الاحتجاجات في الجامعات الأمريكية على حرب غزة والعفو الدولية تدين قمعها... المزيد
  • 07:33 . صعود أسعار النفط بعد بيانات مخزونات الخام الأمريكية... المزيد
  • 07:32 . "أرامكو" السعودية توقع صفقة استحواذ ضخمة على حساب مجموعة صينية... المزيد
  • 07:00 . دراسة تربط بين تناول الأسبرين وتحقيق نتائج إيجابية لدى مرضى السرطان... المزيد
  • 12:00 . الأرصاد يتوقع سقوط أمطار مجدداً على الدولة حتى يوم الأحد... المزيد
  • 11:46 . الجيش الأمريكي يعلن التصدي لصاروخ باليستي مضاد للسفن أطلقه الحوثيون... المزيد
  • 11:30 . إعلام عبري: مجلس الحرب والكابينت يناقشان اليوم بنود صفقة تبادل جديدة... المزيد
  • 11:03 . الذهب يتراجع متأثراً بموجة جني الأرباح... المزيد
  • 10:13 . تقرير يحذر من تعرض الأفراد والمنشآت الإماراتية في شرق أفريقيا للهجمات... المزيد
  • 09:14 . إعلام عبري: رئيسا "الشاباك" وهيئة أركان جيش الاحتلال يزوران مصر لبحث اجتياح رفح... المزيد
  • 09:12 . "الكيل بمكيالين".. صحيفة إماراتية تهاجم تمييز لجنة أولمبياد باريس بين "إسرائيل" وروسيا... المزيد
  • 07:52 . أسير إسرائيلي لدى القسام يشن هجوما لاذعا ضد نتنياهو (فيديو)... المزيد

فنادق.. وسياحة

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 15-11-2018

صحيفة الاتحاد - فنادق.. وسياحة

تشهد الدولة نهضة سياحية واسعة، أصبحت معها نقطة جذب سياحي من طراز رفيع ومهم، على خريطة صناعة السياحة العالمية، تجسدت بملايين السياح الذين تستقبلهم الإمارات على مدار العام، وبالأخص خلال هذه الفترة من العام التي تتميز باعتدال الطقس، وبتعدد الفعاليات والأنشطة، وفي مقدمتها المؤتمرات الكبيرة والمعارض الدولية، وكذلك الرياضية والمهرجانات. وما تحقق لم يكن إلا ثمرة وحصاد رؤية قيادة رشيدة، وفرت كل الرعاية والتسهيلات لهذا القطاع، ليساهم اليوم بدوره في عجلة الاقتصاد الوطني. وهي الرعاية التي أتاحت أن يملك القطاع الفندقي أحد أكبر الطاقات الإيوائية على مستوى المنطقة، إلى جانب تطور وتقدم البنية الأساسية له.
ومما يؤسف له أن إدارات هذه الفنادق لا تملك الوعي السياحي المدرك لأهمية القطاع، الدليل الممارسات التي تقوم بها والبعيدة كل البعد عن المنطق، والتي لا ترى في السائح سوى مشروع استغلال لآخر لحظة.
لعل أسطع دليل على ذلك ما تقوم الفنادق والشقق الفندقية على اختلاف مستوياتها خلال هذه الأيام في عاصمتنا التي تحتضن عدداً من الفعاليات الكبيرة، وتحت هذا المبرر أو الذريعة رفعت أسعارها بنسب تصل إلى 600% أو ست أضعاف سعر الغرفة.
ندرك تماماً أن في عالم الفندقة والسياحة هناك فترة «ذروة الموسم»، وهناك فترة تراجعه أو ما يُطلق عليه «انخفاض الموسم»، ولكن لا يكون الفارق السعري للغرفة بهذه النسبة المبالغ فيها.
وأتذكر ذات مرة عندما حجزت شقة فندقية في اللحظة الأخيرة بإحدى المدن السويسرية التي تعد وجهة سياحية مفضلة للعرب صيفاً، وفي ذروة الموسم هناك، لم يكن سعرها يتجاوز ما يعادل الألف درهم في الليلة، وكانت عبارة عن غرفتي نوم وصالة بها «كنبة» تتحول إلى سرير، إلى جانب بقية المرافق الأساسية. وعندما طلبت قائمة الأسعار للتأكد، لم يكن الفارق السعري بين الموسمين «المرتفع أو المنخفض» يتعدى العشرين بالمئة.
الدوائر المعنية بمتابعة الفنادق والقطاع السياحي مدعوة لمتابعة مثل هذه الأمور التي تؤثر على صورة السياحة في البلاد، والمسألة ليست سباقاً حول من يحقق استفادة قصوى من الموسم، وإنما تعبر عن قلة وعي وإدراك بالتوازن المطلوب بين مصالح الطرفين وخدمة قطاع نعول عليه كثيراً لخدمة الاقتصاد الوطني، وإبراز صورة الإمارات كوجهة سياحية في متناول الجميع، وبالذات العائلات وليس فقط الموفدين في مهام رسمية.