جدد جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف مواقع في قطاع غزة تسبب باستشهاد 3 فلسطينيين، وإصابة آخرين، فيما أعلنت المقاومة الفلسطينية بدء "الرد الصارم" وقصفت الأراضي المحتلة بـ 200 صاروخ، أوقعت قرابة 19 إصابة بين مستوطنين إسرائيليين.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية "استشهاد محمد زكريا إسماعيل التتري (27 عاماً)، ومحمد زهدي حسن عودة (22 عاماً)، وإصابة 3 آخرين جراء استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لمجموعة من المواطنين شمال قطاع غزة"، قبل أن تعلن استشهاد حمد محمد موسى النحال (23 عاماً)، وإصابة آخر بجروح مختلفة باستهداف الاحتلال مجموعة أخرى شرق رفح.
وقالت "الغرفة المشتركة للمقاومة الفلسطينية"، إنها سترد بقصف صاروخي على المستوطنات الإسرائيلية المتاخمة لقطاع غزة، رداً على عملية خانيونس التي نفذها عناصر من جيش الاحتلال مساء الأحد.
وهددت "الغرفة"، بزيادة مدى وكثافة قصفها إذا واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه.كما أوضحت في بيان: "قررنا الرد العسكري الصارم على عملية خانيونس التي جرت بالأمس، وإطلاق الصواريخ سيتواصل، ولن نلتفت لأي اتصالات بالوقت الراهن".
ونشرت وسائل إعلام تسجيلات تظهر اندلاع حرائق بعد قصف المقاومة الفلسطينية للمستوطنات المتاخمة لغزة.وقالت قناة "الأقصى" التابعة لحركة المقاومة الفلسطينية "حماس"، إن صاروخاً موجهاً استهدف حافلة جنود إسرائيليين فأصاب 5 منهم، اثنان في حالة خطيرة.
وذكرت مصادر إعلامية إسرائيلية أن 200 صاروخ وقذيفة أطلقت من قطاع غزة على مناطق عدة، كمت طلب جيش الاحتلال الإسرائيلي من المستوطنين البقاء بالملاجئ.
وأكد المتحدث باسم جيش الاحتلال، إطلاق أكثر من 200 صاروخ من قطاع غزة باتجاه الأراضي المحتلة، واعتراض 60 منها فقط.
ولوح بتوسيع نطاق الهجمات على غزة خلال الساعات المقبلة، مؤكداً أنه قصف أكثر من 20 هدفاً في قطاع غزة.