أحدث الأخبار
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد

رئيس الوزراء العراقي الجديد يؤدي اليمين بعد إقرار جزء من تشكيلته الحكومية

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-10-2018

رئيس الوزراء العراقي الجديد يؤدي اليمين بعد إقرار جزء من تشكيلته الحكومية | القدس العربي

أدى رئيس الوزراء العراقي الجديد، عادل عبد المهدي، اليمين، إلى جانب 14 وزيرا من قائمة تشكيلته الحكومية بعد أن فشل النواب في التوصل إلى توافق بشأن مناصب رئيسية منها وزارتا الداخلية والدفاع.

وبعد جلسة برلمانية ساخنة لإقرار قائمة عادل عبد المهدي للحكومة، زاد الغموض السياسي الذي يعيشه العراق بعد شهور من انتخابات غير حاسمة وسط خلافات بين الأحزاب والتكتلات بشأن التعيينات.

ويواجه رئيس الوزراء الجديد مهمة صعبة تتمثل في إعادة إعمار أجزاء كبيرة من البلاد بعد حرب مدمرة ضد تنظيم (الدولة) بالإضافة إلى حل مشكلات سياسية عويصة إلى جانب معالجة نقص الكهرباء والمياه.

ولم يحسم أمر ثمانية وزراء بعد فيما تنتهي مهلة في الثاني من نوفمبر.

وأدى 14 وزيرا اليمين منهم ثامر الغضبان الذي أصبح وزيرا للنفط والسياسي الكردي المخضرم، فؤاد حسين، الذي أصبح وزيرا للمالية.

وحل الغضبان محل جبار اللعيبي الذي عين مؤخرا رئيسا لشركة النفط الوطنية الجديدة، وساعد الغضبان في إنعاش قطاع النفط المتعثر بعد غزو العراق الذي قادته الولايات المتحدة وأطاح بصدام حسين في 2003، وشغل منصب وزير النفط المؤقت في الفترة من 2004 إلى 2005، وكان مستشارا سابقا لشؤون الطاقة لرئيس الوزراء المنتهية ولايته حيدر العبادي.

وكان من المتوقع في البداية أن يرشح عبد المهدي قائمة كاملة للحكومة التي تضم 22 وزيرا بما في ذلك حقيبتا الداخلية والدفاع.

لكن نوابا من كتلة سائرون بزعامة مقتدى الصدر وتحالف النصر بقيادة العبادي والقائمة الوطنية بزعامة إياد علاوي وكتل سنية غادروا القاعة قبل إجراء التصويت على المناصب الثمانية المتبقية.

وقال النائب علي السنيد عضو تحالف النصر إن النواب قرروا الانسحاب من الجلسة لعدم رضاهم عن بقية المرشحين للحكومة مضيفا أن إقرار تعيين 14 وزيرا يكفي.

وقال رئيس البرلمان، محمد الحلبوسي، إن البرلمان سيجتمع مرة أخرى في السادس من نوفمبر للتصويت على الوزراء المتبقين.

وسلطت جلسة البرلمان الصاخبة الضوء على الصعوبات التي يواجهها عبد المهدي بينما يسعى إلى توافق على حكومته.

وشهدت الانتخابات العامة في مايو احتلال كتلة سائرون المركز الأول بعد أن خاضت الحملة الانتخابية ببرنامج ركز على مكافحة الفساد.

وبعد أن سادت حالة من الضبابية بشأن النتائج أيد النواب في نهاية المطاف تعيين برهم صالح في منصب الرئيس، وهي المرة الأولى على الساحة السياسية في عراق ما بعد الحرب التي يتم فيها اختيار رئيس ورئيس وزراء ورئيس للبرلمان دون إبرام صفقة خلف الأبواب المغلقة.

لكن بعض النواب اتهموا وزراء مقترحين بأنهم أنصار سابقون لصدام أو فاسدون.

وفي وقت سابق من يوم الأربعاء، انسحبت كتلة عربية سنية من محادثات تشكيل الحكومة.