أعلنت الولايات المتحدة أن مذكرة تفاهم، بتقديم مساعدات عسكرية لإسرائيل بقيمة 38 مليار دولار، قد دخلت حيز التنفيذ.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم الثلاثاء، إن واشنطن ملتزمة بتقديم المساعدات العسكرية لإسرائيل، وفق الاتفاق الذي تم التوصل إليه في عهد الرئيس السابق باراك أوباما عام 2016.
جاء ذلك في بيان صادر عن الناطقة باسم الخارجية الأمريكية هيذر نويرت، التي أشادت بالاتفاق الذي يقضي بتقديم مساعدة مالية لإسرائيل قيمتها 38 مليار دولار، على مدى 10 سنوات.
وأكدت ناويرت أن الرئيس الحالي، دونالد ترامب، سيواصل الالتزام بالاتفاق، وسيستمر في تقديم المساعدات لإسرائيل.
وقالت نويرت في بيانها: "حسب الاتفاق المبرم عام 2016، فإن واشنطن ستواصل تقديم المبلغ المالي المذكور إلى إسرائيل؛ بغية تعزيز الأخيرة قدراتها الأمنية والعسكرية، وتوطيد العلاقات الثنائية بين واشنطن وتل أبيب".
وفي عام 2016، أبرم أوباما اتفاقاً يقضي بمنح "إسرائيل" مبلغ 38 مليار دولار على مدى السنوات العشر القادمة.
ومنذ إنشاء دولة الاحتلال الإسرائيلي في عام 1948، قدمت الولايات المتحدة مساعدات ضخمة لها، ولكن هذه المساعدة هي الأكبر على الإطلاق، بحسب تصريحات سابقة لمسؤولين إسرائيليين وأمريكيين.
وذكرت ناويرت أن "إسرائيل تتعرض لتهديدات متنوعة في المنطقة، لا سيما من قِبل إيران"، واصفةً تل أبيب بـ"الصديق القيّم للولايات المتحدة".
وتابعت المتحدثة الأمريكية: "بموجب شروط مذكرة التفاهم، ستضع الولايات المتحدة تمويلاً لإسرائيل عند مستويات 3.3 مليارات دولار في التمويل العسكري الأجنبي، و500 مليون دولار للبرامج المشتركة للدفاع الصاروخي خلال السنوات العشر القادمة".
وأضافت: "هذه زيادة كبيرة ستمكّن إسرائيل من الحصول على مزيد من القدرات العسكرية المتقدمة من الولايات المتحدة، التي مع مرور الوقت، ستعزز أمن إسرائيل وتقوي علاقتنا الثنائية".
وقالت نويرت: "إن تنفيذنا مذكرة التفاهم التاريخية هذه يعكس التزام الرئيس الدائم وهذه الإدارة والشعب الأمريكي بأمن إسرائيل الدائم".
وجدير بالذكر أن أمريكا قطعت تمويلها المستمر منذ عقود، لوكالة الأونروا التي تساعد اللاجئين الفلسطينيين، كما قطعت مساعدات لمشروعات بالضفة الغربية المحتلة وقطاع غزة المحاصر، بالإضافة إلى قطع التمويل عن مستشفيات في القدس تخدم فلسطينيين، بحسب "الخليج أونلاين".