أحدث الأخبار
  • 09:36 . باير ليفركوزن أول فريق ألماني يحرز "الدوري الذهبي"... المزيد
  • 09:35 . أمبري: تعرض ناقلة نفط ترفع علم بنما لهجوم قبالة اليمن... المزيد
  • 07:27 . القضاء المصري يرفع اسم أبو تريكة و1500 آخرين من قوائم الإرهاب... المزيد
  • 07:24 . خالد مشعل: لدينا القدرة على مواصلة المعركة وصمود غزة غير العالم... المزيد
  • 07:20 . الأرصاد يتوقع انخفاضاً جديداً بدرجات الحرارة في الإمارات غداً... المزيد
  • 07:02 . "الموارد البشرية" تعلن عن 50 فرصة عمل بالقطاع الخاص للمواطنين... المزيد
  • 06:49 . القسام تعلن الإجهاز على 15 جنديا إسرائيليا شرقي رفح... المزيد
  • 06:16 . صحيفة: أبوظبي تسعى لتلميع صورتها رغم سجلها الحقوقي السيئ... المزيد
  • 11:12 . رئيس الدولة يلتقي ولي العهد السعودي للمرة الأولى منذ مدة... المزيد
  • 11:02 . "أدنوك" تعتزم إنشاء مكتب للتجارة في الولايات المتحدة... المزيد
  • 10:58 . مستشار الأمن القومي الأمريكي يزور السعودية نهاية اليوم... المزيد
  • 10:55 . تعادل مثير يحسم مباراة النصر والهلال في الدوري السعودي... المزيد
  • 10:53 . "أكسيوس": أميركا أجرت محادثات غير مباشرة مع إيران لتجنب التصعيد بالمنطقة... المزيد
  • 10:46 . البحرية البريطانية: تعرض سفينة لأضرار بعد استهدافها في البحر الأحمر... المزيد
  • 10:43 . محكمة تونسية تؤيد حكما بسجن الغنوشي وتحيل 12 إلى دائرة الإرهاب... المزيد
  • 01:06 . "هيئة المعرفة" تبرم حزمة اتفاقيات لتوفير منح دراسية للطلبة المواطنين بدبي... المزيد

صحيفة عبرية: دول إسلامية بجانب إسرائيل بمناورة عسكرية بحرية

أرشيفية
وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 25-08-2018

كشف يوآف زيتون الخبير العسكري الإسرائيلي في صحيفة يديعوت أحرونوت أن "سلاح البحرية الإسرائيلية شارك بمناورة بحرية هي الأكبر على مستوى العالم، بجانب دول إسلامية. 

وأضاف في تقرير للصحيفة، أن "هذه المناورة المسماة ريمفاك تعتبر الأكبر على المستوى العالمي، لمحاكاة إغلاق قوات معادية لأحد المعابر المائية الحساسة، كما تهدد إيران في إغلاق مضيق هرمز.

 وقد بلغ عدد المشاركين بحسب التقرير 25 ألفا من 26 دولة و47 سفينة حربية و200 طائرة مقاتلة وخمس غواصات، وتم إجراء التدريب في المحيط الهادي بمنطقة هاواي". 

وأوضح أن "هذا التدريب يعقد كل عامين منذ السبعينات، وفي كل تدريب تنضم دول جديدة، وللمرة الأولى تشارك إسرائيل بوفد يمثل سلاح البحرية، حيث تقود التدريب البحرية الأمريكية والدول المركزية الممثلة بقوات معززة مثل استراليا وكندا وتشيلي، وبجانب الضباط الإسرائيليين شارك ضباط من دول لا تقيم مع إسرائيل علاقات دبلوماسية رسمية بينها دول مسلمة مثل ماليزيا واندونيسيا وبروناي، كما شاركت دول فيتنام وسيريلانكا". 

وأكد أنه "بسبب المسافة البعيدة عن إسرائيل البالغة عشرة آلاف كيلومتر، فلم يتم إرسال سفن بحرية إسرائيلية، وتم اقتصار الحضور الإسرائيلي على المشاركة بإدارة المناورة من خلال غرفة القيادة والتحكم في القاعدة العسكرية الأمريكية في بيرل هاربر، واستمر التدريب شهرا، وانتهى قبل أسبوعين، ويبدأ سلاح البحرية اليوم باستخلاص الدروس والعبر منه". 

وأشار أن "التدريب قام على محاكاة قيام قوات معادية بتنفيذ تهديداتها، كما هي إيران اليوم، بإغلاق مضائق بحرية عالمية، حيث توزعت الطواقم المشاركة المقدرة بعشرات الآلاف في عشرة فرق قتالية كبيرة، هدفها تدمير القوات المعادية التي سيطرت على اثنتين من أصل خمسة جزر بحرية مجاورة لهاواي".

 وأوضح أن "الهجوم التدريبي تم بمشاركة من السفن وحاملة الطائرات، وتحمل جميعها لغة تخاطب مشتركة، ثم تم مهاجمة هذه القوات المعادية التي نفذت عمليات مسلحة في الجزر المحتلة من خلال طائرات قتالية وبرية من 18 دولة، بينهم مقاتلون مارينز أمريكيين تم استدعاؤهم من حاملة الطائرات كارل فينسون".

 وأوضحت الصحيفة أن المشاركة الإسرائيلية في المناورة تمثلت بوجود بعض كبار الجنرالات الإسرائيليين مثل عيدان بن موشيه قائد السفن البحرية، وملحق سلاح البحرية في واشنطن الجنرال أمير غوتمان، وران شتايغمان من سلاح البحرية الإسرائيلي المشارك في المناورة.

 شتايغمان قال إننا "عملنا مع ضباط من الولايات المتحدة، ألمانيا، تشيلي، بيرو، استراليا، بروناي، سنغافورة، وتايلاند، وكان تدريبا ضخما، وعشرات الدول شاهدت العلم الإسرائيلي، أبدوا تقديرهم على جهود سلاح البحرية، والإنجازات التي قام بها منذ حرب الأيام الستة 1967، واتفقنا أن يكون الوفد الإسرائيلي المشارك في التدريب القادم أكبر حجما، حيث طلب الأمريكيون أن نرسل معدات قتالية بحرية وقوات برية وطواقم إنقاذ".

 وأضاف أننا "رأينا سفنا من الصناعات العسكرية الإسرائيلية لدى جيوش دول أمريكا اللاتينية، ورغم أن إسرائيل مطلة على البحر المتوسط وليس المحيط الهادي، لكن البحر هو البحر، والمهام القتالية تقريبا تتشابه، ولم تكن المرة الأولى التي ألتقي فيها ضباطا من دول إسلامية ليس لدينا معها علاقات رسمية، مثل بروناي وماليزيا وأندونيسيا، فخلال دراستي العسكرية في الولايات المتحدة التقيت مع ضباط من لبنان والسعودية".