واصل القطاع العقاري بقيادة "أرابتك" ضغوطه القوية على سوق دبي المالي خلال جلسة اليوم الاثنين، بمعاونة قطاع البنوك وبعض القطاعات الأخرى مثل قطاع الخدمات والنقل والاستثمار.
وصلت خسائر المؤشر العام للسوق بعد مرور ساعة تقريبا من الجلسة حوالي 2% فاقدا 91 نقطة من رصيده هبط بها إلى مستوى 4518 نقطة، مواصلا تخليه عن حواجز مهمة كان قد اخترقها بالفترة الماضية.
وسجل سهم "أرابتك" تراجعا في تلك الأثناء حوالي 9.87%، جعلها في صدارة التراجعات، هابطا إلى مستوى 4.020 درهم، ليهبط معه بمؤشر قطاع العقارات بنسبة 4.13% حل بها ثانيا بين القطاعات المتراجعة.
ويرجع محللون ماليون ووسطاء أسباب التراجعات الجديدة بأسواق الإمارات إلى ذات الأسباب التي دفعت الأسواق إلى التراجع بحدة قبل ثلاثة أسابيع وطيلة شهر يونيو الماضي، وتتركز في استمرار حالة الغموض بشأن حصص الشركاء الاستراتيجيين في شركة أرابتك.
ووصف المحللون رد شركة "آبار" للاستثمار على رسالة هيئة الأوراق المالية والسلع، بعد تعليق التداول على السهم يوم الخميس الماضي بالغامض، وهو الأمر الذي دفع المضاربين إلى استغلاله للضغط على السهم نحو التراجع، خصوصاً أنه من الناحية الفنية كان سيدخل في موجة تصحيح بعدما وصل إلى مستوى الدراهم الخمسة.
واتفقوا على أن سهم "أرابتك" سيظل العامل الضاغط على الأسواق لفترة طويلة، حتى يتم حسم حصة الرئيس التنفيذي السابق.