أحدث الأخبار
  • 06:28 . تديره شركة إماراتية.. الإمارات تدين بشدة الهجوم على حقل للغاز في كردستان العراق... المزيد
  • 06:25 . ما الذي اكتسبته أبوظبي من رعاية وتمويل حملة تشويه المسلمين في أوروبا؟... المزيد
  • 12:21 . بشحنة مولتها الإمارات.. استئناف المساعدات من قبرص لغزة بعد توقفها عقب مقتل موظفي الإغاثة... المزيد
  • 12:01 . هزة أرضية خفيفة تضرب ساحل خورفكان... المزيد
  • 10:53 . "علماء السعودية": لا يجوز الحج دون تصريح ومن لم يتمكن فإنه في حكم عدم المستطيع... المزيد
  • 10:44 . الحوثيون يعلنون استهداف سفينة نفط بريطانية وإسقاط مسيّرة أميركية... المزيد
  • 10:43 . ريال مدريد يقترب من حسم الدوري الإسباني بفوزه في سوسيداد... المزيد
  • 10:42 . تقرير حقوقي يفند حجج أبوظبي في معرض ردها على بلاغ أممي حول محاكمة "الإمارات84"... المزيد
  • 10:41 . الأهلي المصري والترجي التونسي يبلغان نهائي أبطال إفريقيا... المزيد
  • 11:06 . أكدوا على براءتهم من جميع التهم.. الكشف عن تفاصيل الجلسة التاسعة في قضية "الإمارات 84"... المزيد
  • 10:21 . في تقريرها السنوي.. "العفو الدولية": أبوظبي تواصل عزل معتقلي الرأي وتقيّد حرية التعبير... المزيد
  • 10:19 . إصابة الوزير الإسرائيلي المتطرف "بن غفير" إثر انقلاب سيارته ونقله إلى المستشفى... المزيد
  • 05:45 . الإمارات والنمسا تبحثان مستجدات الشراكة الشاملة... المزيد
  • 04:49 . "حماس" تطالب بتحقيق دولي فوري في المقابر الجماعية في غزة... المزيد
  • 04:48 . لمساعدة الاحتلال على اقتحام رفح.. الجيش الأميركي يبدأ بناء رصيف المساعدات قبالة غزة... المزيد
  • 11:04 . ارتفاع عدد الطلبة المعتقلين ضد الحرب في غزة بالجامعات الأميركية إلى نحو 500... المزيد

حضورياً.. غيابياً

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 24-04-2018

أعتقد أنه قد آن الأوان لمجلس المرور الاتحادي لإعادة النظر في أسلوب تحرير وتحصيل المخالفات المرورية بعد كل هذه الأعوام من تجربة ترحيل سدادها حتى انتهاء ملكية السيارة على الرغم من وجد نصوص قانونية تحدد فترة السداد بثلاثين يوماً من تاريخ ارتكاب المخالفة.
 
لهذه التجربة في السداد الكثير من السلبيات، في مقدمتها تراكمها بصورة يعجز معها المخالف عن السداد، ويتخلف عن تجديد ملكية سيارته بانتظار تقسيط المخالفة أو إجراء تخفيضات عليها، كما دأبت بعض إدارات المرور في الدولة بين الحين والآخر، وبالذات مع اقتراب مناسبات وطنية وفترات الأعياد. 

كما أن ترحيل سداد المخالفات لا يردع مرتكبيها، ويحول دون ارتكابهم لذات المخالفة في اليوم نفسه أو الأيام التالية إن لم تكن في الساعات التالية على ارتكابها، وبالذات مخالفات السرعة المحددة التي ترصدها الرادارات المنتشرة والتي نكاد نسجل رقماً عالمياً في كثرتها وبصورة لا نكاد نلمسها في مجتمعات أخرى وبالذات في أوروبا والولايات المتحدة مع تجذر ثقافة احترام القوانين والالتزام بالسرعات المحددة، حيث لا تجد من يتجرأ على القيادة بسرعة تصل لمئتي كيلومتر في الساعة داخل المدينة أو حتى في الطرق الخارجية كما يحدث عندنا، فالمخالفة والعقوبة الفورية الحضورية وسيلة ردع أكثر فعالية من المخالفات الغيابية وترحيل سداد الغرامات المترتبة عليها.

كما أن توسع إدارات المرور في الاعتماد على الكاميرات، واختفاء الدوريات المرورية ورجل المرور من شوارعنا شجع الكثيرين ممن لا يلتزمون بالأنظمة والقوانين علي التمادي في مخالفتهم، والدليل حجم الأدب الجم والالتزام الذي ينزل على أمثال هؤلاء السائقين بمجرد رصد سيارة شرطة ولو من بعيد. وما أن تختفي عن أنظارهم الدورية حتى تجدهم يتجاوزون من كتف الطريق وينحرفون بمركباتهم وغير ذلك من المخالفات.

ولعل أحد المشاهد الصارخة جراء غياب دوريات الشرطة المرورية، تجرؤ سائقي سيارات خاصة وحافلات صغيرة على تحميل الركاب بطريقة غير مشروعة ومن أماكن في قلب العاصمة مع علم المخالفين بالعقوبات الباهظة المترتبة على هذه المخالفة والتي تصل إلى 3000 درهم غرامة مالية، وحجز المركبة لـ 30 يوماً، و24 نقطة مرورية حسب قانون السير والمرور الاتحادي. ولأن كل تجربة رهن نتائجها وما تقود إليه وتسفر عنه، فإننا نتمنى من المجلس إعادة النظر وحسم الأمر بين المخالفة حضورياً أو غيابياً.