أحدث الأخبار
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد

عباس يستكمل الحلقة مع الاحتلال: لسنا مسؤولين عما سيجري في غزة

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 09-04-2018


أعلن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، الأحد، أنه أبلغ الجانب المصري أن حكومته لن تكون مسؤولة عما يجري في قطاع غزة إذا رفضت حركة "حماس" تمكينها من إدارة الملفات كافة المتعلقة بالقطاع، ومن ضمنها الأمن والسلاح.


جاء ذلك في كلمة للرئيس عباس في مستهل اجتماع للجنة المركزية لحركة "فتح" التي يتزعمها، عُقد بمدينة رام الله، وسط الضفة الغربية المحتلة.


وقال عباس: "أبلغت الوفد الأمني المصري (المعنيَّ بملف المصالحة الفلسطينية) أنه إما أن نستلم كل شيء، بمعنى أن تتمكن حكومتنا من استلام كل الملفات المتعلقة بإدارة غزة من الألف إلى الياء، بما يشمل الوزارات والدوائر والأمن والسلاح وغيرها من القضايا، وعند ذلك نتحمل المسؤولية كاملة، وإلا فلكل حادث حديث".


وأضاف: "إذا رفضوا (حماس) فلن نكون مسؤولين عما يجري هناك (في غزة)".


وتابع: "ننتظر الجواب من الأشقاء في مصر، وعندما يأتينا نتحدث ونتصرف في ضوء مصلحة الوطن ومصلحة شعبنا"، بحسب قوله.


وفي الثالث من الشهر الجاري، زار الوفد الأمني المصري برئاسة مدير المخابرات العامة المصرية عباس كامل، مدينة رام الله، وسط الضفة الغربية، والتقى عباس، بمقر الرئاسة الفلسطينية.


وفي وقت سابق من اليوم (الأحد)، كشف مصدر فلسطيني مطلع أن الوفد المصري اتفق مع عباس على ترتيب زيارات منفصلة لوفدين من حركتي "حماس" و"فتح" إلى القاهرة لإحياء المصالحة، دون تحديد وقت لذلك.


وتقود القاهرة جهوداً لإنهاء الانقسام الفلسطيني بين حركتي "فتح" و"حماس".


وتعثّر تطبيق اتفاق المصالحة، الموقَّع بين حركتي "فتح" و"حماس"، بالقاهرة في ديسمبر 2017؛ بسبب نشوب خلافات حول قضايا، أهمها: تمكين الحكومة، وملف موظفي غزة الذين عيَّنتهم "حماس" خلال حكمها للقطاع منذ 2007.


وتتبادل "حماس" من جهة، و"فتح" والحكومة من جهة أخرى اتهامات بشأن المسؤولية عن تعثر إنهاء الانقسام الفلسطيني.


وازدادت تعقيدات تحقيق المصالحة، بعد تعرُّض رئيس الوزراء الفلسطيني، رامي الحمد الله، لمحاولة اغتيال في 13 مارس الماضي، بقطاع غزة، اتهمت "فتح" والرئيس الفلسطيني حركة "حماس" بتدبيرها، وهو ما نفته الأخيرة بشدة.