ارتكبت قوات النظام السوري مجزرة مروعة في مدينة دوما المحاصرة بالغوطة الشرقية راح ضحيتها حوالي 50 قتيلاً إضافة لعشرات الجرحى بعضهم بحالة خطيرة، فيما قدم «جيش الإسلام» طروحات جديدة للجانب الروسي حول مصير المدينة.
وقتل 50 مدنياً وأصيب العشرات بجروح بعد تعرض مدينة دوما بالغوطة الشرقية لقصف جوي مكثف من الطيران الحربي أمس بعد غياب عن الأجواء لأكثر من أسبوع. وتعرضت المدينة منذ ساعات صباح أمس لقصف عنيف من الطيران الحربي طالت الأحياء السكنية في المدينة خلفت عشرات الضحايا بينهم أطفال ونساء.
وعاود طيران النظام الحربي لاستهداف الأحياء السكنية في دوما بعد هدوء استمر لأكثر من أسبوع في سياق المفاوضات الدائرة بين «جيش الإسلام» وروسيا حول مصير المدينة التي تأوي أكثر من 150 ألف مدني باتت وحيدة محاصرة في الغوطة الشرقية.
ويكتنف الغموض مصير المفاوضات بين «جيش الإسلام» المسيطر على مدينة دوما والجانب الروسي، ففي الوقت الذي روجت فيه روسيا والنظام للتوصل لاتفاق يقضي بخروج من يريد من دوما إلى الشمال السوري لم يؤكده «جيش الإسلام» إلا التوصل لاتفاق لإجلاء الحالات الإنسانية ومرافقيهم من المدنيين.
وخرجت من مدينة دوما ثلاث دفعات متتالية خلال الأيام الماضية تضم حوالي 4 آلاف مقاتل مع أفراد عائلاتهم وصلت لريف حلب الشمالي تضم حالات إنسانية.