قال محققون روس، اليوم الاثنين، إن 64 شخصا على الأقل لاقوا حتفهم في حريق اندلع في مركز تجاري مزدحم بمدينة كيميروفو في مطقة سيبيريا وإن من بين القتلى أطفالا.
والتهم الحريق، الذي يعد أحد أكبر الحرائق في البلاد منذ انهيار الاتحاد السوفيتي، الطوابق العليا من مركز (وينتر تشيري) للتسوق بعد ظهر الأحد. ويضم المركز مجمعا لدور العرض السينمائي ومنطقة ألعاب الأطفال.
وقالت أجهزة الطوارئ الروسية إنها أخمدت الحريق ثم قالت إنه اشتعل من جديد وإن عمال الإنقاذ يكابدون للوصول إلى الطوابق العليا لأن سطح المبنى انهار. وأظهرت لقطات تلفزيونية اليوم دخانا كثيفا أسود يتصاعد من المبنى.
ولم يتضح ما إذا كان هناك مفقودون لكن يجري علاج 11 شخصا في مستشفى وبينهم طفل يبلغ من العمر 11 عاما وفي حالة خطرة.، حسبما أفادت وكالة "رويترز" .
ونشر أشخاص مناشدات على مواقع للتواصل الاجتماعي لمعرفة أي أخبار عن أقاربهم أو أصدقائهم وأقامت السلطات مركزا في مدرسة قريبة من المركز التجاري لتلقي الاستفسارات.
وقالت آنا كوزنتسوفا مفوضة حقوق الطفل في روسيا إن الحريق نتج عن افتقار للكفاءة وحذرت من أن هناك العديد من مراكز التسوق الأخرى.
وأضافت في بيان ”يتعين على المسؤولين عن المراكز التجارية في المناطق الأخرى أن يسألوا أنفسهم ودون انتظار موعد إجراءات الفحص الدوري: هل بذلنا كل ما في وسعنا لضمان عدم حدوث شيء مثل هذا هنا؟“.