قتل ثلاثة أشخاص وأصيب آخرون بجروح، الجمعة (23|3)، في اعتداءات عدة في جنوب فرنسا تبناها تنظيم “الدولة” ونفذها مسلح عرّفت عنه السلطات الفرنسية بأنه الفرنسي من أصل مغربي رضوان لقديم، وقد أردته قوات الأمن إثر احتجازه رهائن.
وقال وزير الداخلية جيرار كولومب من موقع الاعتداءات أن منفذ الهجمات في كركاسون وتريب (جنوب) يدعى رضوان لقديم وهو فرنسي من أصل مغربي (26 عاما) وأنه تحرك “بمفرده”.
لكن تنظيم “الدولة” قال، في بيان نشرته أداته الدعائية، إن منفذ “هجوم تريب هو جندي في التنظيم”.
وأجرت قوات الأمن عمليات تفتيش في الحي الشعبي بكاركاسون الذي يقيم فيه منفذ الاعتداءات. ووصلت إلى الحي عدة عربات لوحدات عناصر النخبة في الشرطة ملثمين مدججين بالسلاح ومرتدين سترات واقية من الرصاص.
وقال الرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون خلال اجتماع أزمة في مقر وزارة الداخلية “تعرضت بلادنا لهجوم إرهابي نفذه إسلامي متشدد”.
وأضاف “لقد دفعنا منذ عدة سنوات ثمن الدم لإدراك خطورة التهديد الإرهابي” معبرا عن شكره للجنود الفرنسيين المنتشرين في الخارج في العراق وسوريا “على تقليصهم الخطر (الإرهابي)”، ولقوات الأمن مؤكدا “التصميم المطلق” على مكافحة الإرهاب.
وكانت فرنسا شهدت سلسلة اعتداءات جهادية في 2015 و2016 أوقعت 241 قتيلا ومئات الجرحى.