أحدث الأخبار
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 06:49 . بسبب الحالة المناخية.. الدراسة والعمل عن بعد لجميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص... المزيد
  • 01:28 . "رايتس ووتش" تطالب أبوظبي بإنهاء الحجز الانفرادي المطول للمعتقلين وإسقاط التهم الموجهة ضدهم... المزيد
  • 11:14 . المستشار الزعابي: معتقلو الإمارات ضحية "نظام أمني قمعي" يتمدد في اليمن والسودان وليبيا... المزيد
  • 10:46 . البحرين تبحث عن مستثمرين في خط أنابيب لنقل النفط من السعودية... المزيد
  • 10:42 . مقتل خمسة في هجوم مسلح على مسجد بأفغانستان... المزيد
  • 10:41 . وسط تزايد حوادث الكراهية والتمييز.. رايتس ووتش تتهم ألمانيا بالتقصير في حماية المسلمين... المزيد

مديرة الاستخبارات الأميركية الجديدة متورطة في عمليات تعذيب

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 14-03-2018

عين الرئيس الأميركي دونالد ترامب  جينا هاسبل، مديرة للمخابرات المركزية كأول امرأة في هذا المنصب بدلاً من مايك بومبيو الذي تسلم حقيبة الخارجية بدلاً من ريكس تيلرسون بسبب خلافات بين الرجلين.

فمن تكون السيدة التي نالت هذا المنصب لأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة.

وقالت صحيفة نيويورك تايمز الأميركية إن هاسبل كانت تدير أحد سجون الوكالة في تايلاند من قبل حيث تعرض المعتقلون بشبهة الإرهاب لإحدى تقنيات الاستجواب القاسي بموافقة الرئيس.

وكانت هاسبل، قد ساعدت في تنفيذ قرار الوكالة بتدمير فيديوهات الإيهام بالغرق. وهو القرار الذي تسبب في تحقيق مطول أجرته وزارة العدل، وانتهى دون توجيه اتهامات، بحسب الصحيفة الأميركية.

وأدارت هاسبل، التي تتمتع بخبرة خارجية واسعة، إحدى السجون السرية للوكالة لفترة قصيرة، حيث تعرض المشتبه بهما أبو زبيدة وعبد الرحيم النشيري إلى تقنية الإيهام بالغرق، وفقاً لما أفاد به بعض مسؤولي الاستخبارات الأميركية الحاليين والسابقين لأسوشيتد برس، شرط عدم الكشف عن أسمائهم.

وبعد ما يزيد على عقد من الاستخدام الأخير لتقنية الإيهام بالغرق، مازال إرث هذه التقنية التي عدتها الحكومة الأميركية تعذيباً -قبل أن تصرح إدارة جورج دبليو بوش باستخدامها ضد المعتقلين بشبهة الإرهاب- يُطارد وكالة الاستخبارات. إلا أنه ما من إشارة على أن اختيار ترامب ستظهر رغبة في إعادة إحياء برنامج الاعتقال والتعذيب القاسي، بحسب الصحيفة الأميركية.

وتولت هاسبل، التي انضمت للوكالة في 1985، مسؤولية قيادة العديد من مراكز وكالة الاستخبارات الأميركية خارج البلاد. وفي واشنطن، شغلت العديد من المناصب القيادية رفيعة المستوى، بما في ذلك منصب نائب مدير الخدمة السرية الوطنية، ونائب مدير والخدمة السرية الوطنية للاستخبارات الأجنبية والعمل السري.

وحين وقع عليها الاختيار لتتولى منصب نائب مدير وكالة الاستخبارات الأميركية، مُدحت مسيرتها المهنية من قبل العديد من مسؤولي الاستخبارات المخضرمين، مثل جيمس كلابر، المدير السابق للاستخبارات الوطنية الذي تقاعد مؤخراً. على الجانب الآخر، تسببت مسيرتها المهنية في إثارة غضب الاتحاد الأميركي للحقوق المدنية، وغيره من المدافعين عن حقوق الإنسان، والذين شعروا بالقلق جراء اختبار ترامب لأحد المتورطين في برنامج الاستجواب القاسي، بحسب الصحيفة الأميركية.

وصرح رَها ولا من هيومن رايتس فيرست يوم الثلاثاء بقوله "لا يستحق أي ممن تورطوا في تعذيب الأفراد أن يتولى منصباً عاماً مرة أخرى، ناهيك عن تولي قيادة إحدى الوكالات". وتابع "إن السماح لشخص شارك مباشرة في هذا البرنامج اللاأخلاقي وغير القانوني وذي النتائج غير المرغوب فيها، معناه أن ننسى طواعية تاريخ أمتنا المظلم مع التعذيب".