أحدث الأخبار
  • 12:43 . مقتل جنرال في الجيش الروسي بانفجار في موسكو... المزيد
  • 12:24 . هيئة فلسطينية: مستوطنات الاحتلال الجديدة حرب إبادة على الجغرافيا... المزيد
  • 11:55 . تحقيق استقصائي: الإمارات محطة محورية في شبكة تجنيد مرتزقة كولومبيين للقتال في السودان... المزيد
  • 11:51 . السعودية تمنح قائد جيش باكستان وسام الملك عبدالعزيز... المزيد
  • 11:23 . خلال زيارته لقاعدة عسكرية فرنسية بأبوظبي.. ماكرون يعلن عن بناء حاملة طائرات جديدة... المزيد
  • 11:09 . "الإمارات للخدمات الصحية": 3699 زوجاً خضعوا للفحص الجيني قبل الزواج خلال 2025... المزيد
  • 01:21 . محمد بن زايد وماكرون يبحثان تعزيز العلاقات الاقتصادية... المزيد
  • 08:02 . سوريا تعلن تفكيك خلية لتنظيم الدولة في عملية أمنية بريف دمشق... المزيد
  • 07:09 . الاحتلال الإسرائيلي يصادق على إنشاء 19 مستوطنة جديدة بالضفة... المزيد
  • 01:45 . تقرير: مستهلكون يشكون تجاهل اللغة العربية في كتابة لافتات السلع... المزيد
  • 01:29 . فوز البروفيسور اللبناني بادي هاني بجائزة "نوابغ العرب" عن فئة الاقتصاد... المزيد
  • 01:06 . تركيا تحذر من الانتهاكات الإسرائيلية وتتحدث عن "تفاهمات مُبشرة" خلال اجتماع ميامي بشأن غزة... المزيد
  • 12:55 . موجة استنكار واسعة بعد إساءة روبنسون للمسلمين ومطالبات باعتقاله في دبي... المزيد
  • 11:48 . رياضيون يهاجمون المدرب كوزمين بشدة بعد الأداء في كأس العرب... المزيد
  • 08:53 . بسبب دورها في حرب السودان.. حملة إعلامية في لندن لمقاطعة الإمارات... المزيد
  • 06:48 . الاتحاد الأوروبي يربط تعزيز الشراكة التجارية مع الإمارات بالحقوق المدنية والسياسية... المزيد

برلمان السودان يدعو لطرد سفراء واشنطن

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 08-12-2017


 تكتف الهيئة التشريعية القومية في السودان بمجلسيها "الوطني والولايات" بإعلان رفضها القاطع لقرار الرئيس الأميركي دونالد ترمب الاعتراف بـالقدس عاصمة لإسرائيل، بل طالبت الهيئة الحكومة السودانية وحكومات الدول العربية والإسلامية باتخاذ خطوات قوية، من بينها طرد السفراء الأميركيين من بلدانها وسحب سفرائها من واشنطن.


ودعت الهيئة في جلسة طارئة اليوم البرلمانات الأفريقية والعربية وبرلمانات دول التعاون الإسلامي إلى انعقاد سريع لمناقشة القرار الأميركي والخروج بموقف يدعم المقاومة الفلسطينية، وطالبت قادة الأمة بتناسي الخلافات بين الدول الإسلامية وتوجيه الحرب على من وصفته بالعدو الحقيقي.


وكانت الخارجية السودانية استبقت البرلمان بإعلان رفضها القرار الأميركي الذي اعتبرته انتهاكا صارخا لقرارات الشرعية الدولية وتعديا سافرا على حقوق الشعب الفلسطيني. 


ورأت في بيانها أن القرار يشكل استفزازا لجميع أهل الديانات ويهدد الأمن والسلم الدوليين "وستكون له تداعيات خطيرة على أمن واستقرار المنطقة".


الطلاب يتظاهرون
وفي غضون ذلك، تظاهر عشرات الطلاب في الخرطوم منددين بالقرار، مرددين هتافات من قبيل "خيبر خيبر يا يهود جيش محمد بدأ يعود"، و"الموت لأميركا"، و"سحقا لإسرائيل".


وفي حين طالب نواب برلمانيون بطرد القائم بالأعمال الأميركي في الخرطوم ومقاطعة السلع الأميركية دعا آخرون إلى عقد اجتماع للبرلمانين الأفريقي والعربي في الخرطوم لاتخاذ قرار جماعي بطرد السفراء الأميركيين في كل العالم الإسلامي وسحب السفراء من واشنطن.


وخلال جلسة البرلمان الطارئة أكد رئيس الهيئة التشريعية إبراهيم أحمد عمر موقف الشعب السوداني الثابت تجاه القضية الفلسطينية، ووقوفه إلى جانب شرعية مطالب الشعب الفلسطيني. 


وقال عمر إن السودانيين يدعمون حق الشعب الفلسطيني المشروع في إقامة دولته وعاصمتها القدس الشريف.


تعليق وزير الخارجية
وتحدث وزير الخارجية السوداني إبراهيم غندور في كلمته أمام النواب عن "خطورة القرار الذي سيدفع لأخذ الحق بالقوة"، وسيضطر الشباب في العالم إلى إيجاد طرق لاستعادة حقوقهم، حسب قوله.


وتبادل نواب آخرون شجب القرار الذي اعتبروه ضربة لعملية السلام التي تحولت فيها أميركا من وسيط وحيد إلى متخذ قرار "يتضرر منه ليس الشعب الفلسطيني فحسب وإنما كل العالم".


أما رئيس لجنة العدل والتشريع في البرلمان عثمان نمر فيرى أن القرار "عصف بكل الاحترام الذي كانت تحظى به واشنطن، لأنه يخالف كافة القرارات الدولية الخاصة بوضعية القدس، ويعصف بهيبة وصدقية المؤسسات الدولية".


وحرض المسؤول البرلماني الأمة الإسلامية والعربية على مواجهة القرار الأميركي بشتى السبل المتاحة لإجهاضه وحفظ حق الشعب الفلسطيني.


ودعا نائب رئيس لجنة العلاقات الخارجية في البرلمان متوكل محمود التجاني إلى وحدة الأمة الإسلامية وطرح قضية القدس على أساس إسلامي وليس عربيا "حتى نصل إلى النصر والتحرير".


واعتبر الطاهر حسن عبود نائب رئيس لجنة الإعلام في البرلمان قرار ترمب بمثابة طعنة في خاصرة الأمة الإسلامية والعربية "التي تعيش وسط مخاطر داعش (تنظيم الدولة الإسلامية) والتمدد الشيعي والأطماع الإسرائيلية"، بحسب "الجزيرة نت".