أحدث الأخبار
  • 12:42 . ترحيب خليجي باتفاق تبادل الأسرى في اليمن... المزيد
  • 12:32 . كيف ساهمت أبوظبي في ضم كازاخستان إلى اتفاقيات التطبيع؟... المزيد
  • 12:20 . "الموارد البشرية والتوطين" تلغي ترخيص مكتب لاستقدام العمالة المساعدة... المزيد
  • 12:17 . تقرير: توقعات إيجابية لنمو اقتصاد الإمارات واستقرار التضخم... المزيد
  • 12:08 . تونس تحكم بالمؤبد على 11 متهماً باغتيال مهندس "كتائب القسام" محمد الزواري... المزيد
  • 12:04 . "صحة" توفر جراحة تفتيت حصى الكلى بالليزر للأطفال لأول مرة في أبوظبي... المزيد
  • 11:51 . الجامعة العربية تدعو للتفاعل الإيجابي مع مبادرة السلام السودانية... المزيد
  • 11:50 . مصرع رئيس أركان الجيش الليبي ومرافقيه في تحطم طائرة أثناء مهمة رسمية بتركيا... المزيد
  • 09:39 . الدعم السريع تعلن استعادة بلدة مهمة وترفض عرض الخرطوم وقف الحرب... المزيد
  • 08:50 . بينهم سعوديون وسودانيون.. اتفاق بين الحكومة اليمنية والحوثيين للإفراج عن 2900 أسير... المزيد
  • 08:05 . كيف تشغّل أبوظبي شبكة مؤثّريها لتشويه الإسلاميين؟.. تحقيق يوضح البنية والسرديات... المزيد
  • 04:48 . ترامب يقرر الاحتفاظ بالناقلات المصادرة وتحويل نفطها للمخزون الإستراتيجي... المزيد
  • 12:30 . سلطان عُمان يستقبل وزير الخارجية السعودي لبحث العلاقات الثنائية والتطورات الإقليمية... المزيد
  • 12:26 . قرقاش يرد على السعوديين واليمنيين والسودانيين: "الإمارات لا تبحث عن نفوذ"... المزيد
  • 12:22 . كلمات صادقة من حاكم الشارقة لفلسطين تشعل التفاعل: "لو كان بيدنا لكنا معكم"... المزيد
  • 12:01 . وثيقة ويكيليكس تكشف رؤية محمد بن زايد للانتخابات والإسلام السياسي وإيران... المزيد

رسائل سرية تكشف رعب أمريكا من عواقب قرار "نقل السفارة"

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 05-12-2017



حذرت وزارة الخارجية الأمريكية، سفاراتها وقنصلياتها في جميع أنحاء العالم من العنف المحتمل حال إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، اعتراف الولايات المتحدة بالقدس عاصمة لإسرائيل.
ويُظهر التحذير —الذي تم تسليمه الأسبوع الماضي عبر رسالتين سريتين من قبل مسؤولين في وزارة الخارجية- القلق من أن مثل هذا الإعلان يمكن أن يثير الغضب في العالم العربي، بحسب تقرير موقع "بوليتيكو" الأمريكي.


ويخشى دبلوماسيون أن يثير إعلان ترامب المتوقع خلال كلمة فى جامعة الدفاع الوطني، الأربعاء، الغضب في العالم الإسلامي، واندلاع مظاهرات في السفارات الأمريكية في أنحاء العالم، في الوقت الذي حذر فيه قادة عرب من أن يثير ذلك احتجاجات جماهيرية بل وإرهابا. ودعت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إلى "انتفاضة فلسطينية جديدة إذا أعلن ترامب القدس عاصمة لإسرائيل".


وبحسب صحيفة "تايم أوف إسرائيل" جرى إرسال برقيتين سريتين على الأقل إلى سفارات وقنصليات الولايات المتحدة للتأهب للخطر المحتمل، وتشديد الأمن. وقال مسؤول في وزارة الخارجية إن "إعلان القدس الوشيك يقلقني بخصوص احتمال ردود الفعل العنيفة التي يمكنها التأثير على السفارات".

وقلل وزير الدفاع أفيغادور ليبرمان، الاثنين، من خطورة التحذيرات من العنف من قبل فلسطينيين أو العالم العربي، قائلا إن إسرائيل سوف "تعرف التعامل مع جميع العواقب" في حال تغيير السياسية.


وبالرغم من تحصينها الشديد، تم استهداف السفارات الأمريكية من قبل حشود غاضبة من واشنطن في الماضي، بما يشمل مظاهرات ضد سفارات عام 2012 في أعقاب إصدار فيلم ينتقد النبي محمد.


وكان الكونغرس قد أصدر تشريعا عام 1995 يقضي بنقل السفارة الأميركية للقدس، إلا أن رؤساء الولايات المتحدة اعتادوا تأجيل القرار كل ستة أشهر. وفي مطلع يونيو الماضي وقّع ترامب، الذي تولى السلطة في 20  يناير الماضي، مذكرة بتأجيل نقل السفارة إلى القدس لستة أشهر، من المفترض أنها انتهت الاثنين.


وكان من المتوقع أن يسلم ترامب موقفه للكونغرس وسط تحذيرات عربية وإسلامية من مغبة اتخاذ القرار، وفي غضون ذلك، أجرى الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الثلاثاء، محادثة هاتفية مع الرئيس الأمريكي، أعرب خلالها عن قلقه من عواقب الاعتراف الأمريكي بالقدس عاصمة إسرائيل. وحذّر من أن الخطوة التي يدرسها ترامب الاعتراف من طرف واحد فكرة سيئة.


وكذلك أعرب وزير الخارجية الألماني، زيغمار غابرييل، عن معارضة بلده لإمكانية اعتراف أمريكا بالقدس عاصمة إسرائيل، مطالبا واشنطن بالامتناع عن خطوات أحادية الجانب قد تؤجج الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي.


وكانت صحيفة "نيويرك تايمز" نقلت عن مسؤولين في البيت الأبيض، أن الإدارة الأمريكية تدرس الآن كيفية بلورة ما توصلوا إليه على مدى الأشهر الماضية، في شكل خطوات ملموسة نحو إتمام "الصفقة النهائية". وتوقع الخبراء أن تتمحور الخطة حول ما يسمى بحل الدولتين، الذي كان في صلب جهود السلام طيلة سنوات، وأن تتطرق لنقاط الخلاف القائمة كوضع القدس والمستوطنات بالضفة الغربية المحتلة.