لفت خالد علي، المرشح لانتخابات الرئاسة المقبلة في مصر، إلى مصادفة غريبة وقعت، الجمعة؛ عندما قام مسلحون بالاعتداء على مسجد الروضة في مدينة العريش بشمال سيناء.
وأوقع الحادث الذي استهدف مصلين خلال صلاة الجمعة 235 قتيلاً وعشرات الإصابات، بحسب تصريحات رسمية.
وكتب علي في تغريدة على "تويتر": "إن هذا الهجوم وقع بعد عامين من عملية إرهابية أخرى استهدفت مقراً للقضاة في العريش".
يُذكر أنه في 24 نوفمبر عام 2015، توالت سلسلة من الهجمات الإرهابية التي استهدفت الفندق الذي كان يقيم فيه القضاة المشرفون على انتخابات مجلس النواب في العريش، ما أدى إلى مقتل المستشار عمر محمد حماد، وكيل مجلس الدولة، وعنصرين من الشرطة، إضافة إلى إصابة 12 شرطياً بجروح.
وأعلنت مصر الحداد الرسمي بعد الحادث، كما شنّ الجيش عملية موسّعة في سيناء، أُعلن بعدها تصفية عدد من منفّذي الحادث.
وتعهّد قائد الانقلاب عبد الفتاح السيسي، في كلمة متلفزة، بالردّ على الهجوم بـ "قوة غاشمة".
وجاء الحادث قبل شهور قليلة من الانتخابات الرئاسية المقررة في الربع الأول من العام المقبل، والتي تبدو محسومة للسيسي؛ في ظل سيطرة أجهزة الأمن على الحياة السياسية في البلاد.
وقبل أسابيع، أعلن علي عزمه الترشح للانتخابات في مواجهة السيسي، الذي لم يعلن ترشحه رسمياً حتى الآن.
وسبق أن ترشح علي في الانتخابات التي جرت عام 2012، والتي فاز فيها محمد مرسي، قبل أن يعزله الجيش بعد عام واحد في الحكم.