داعش هدف مكشوف للغارات الجوية بعد انحساره نحو الصحراء الغربية
وكالات
– الإمارات 71
تاريخ الخبر:
25-11-2017
بدأ عناصر تنظيم «الدولة» (داعش) بالهروب إلى عمق الصحراء الغربية للعراق بعيد الهجوم الواسع الذي بدأته القوات الأمنية لمطاردة آخر عناصرهم.
وأفادت أجهزة استخبارات فصائل «الحشد الشعبي» عن «هروب عناصر «الدولة» من مقراتهم إلى عمق صحراء الموصل وصلاح الدين والأنبار بعد التقدم السريع الذي أحرزته قطعات الحشد مسنودة بطيران الجيش العراقي».
وأطلقت القوات العراقية، الخميس(23|11)، آخر عملياتها العسكرية في الصحراء الغربية الممتدة على طول الحدود مع سوريا لمطاردة فلول تنظيم «الدولة» بعد ثلاث سنوات من سيطرته على ثلث أراضي البلاد وإعلانه «دولة الخلافة» التي انتهت فعليا.
وتعتبر هذه العملية آخر العمليات التي من المتوقع أن يعلن في نهايتها رئيس الوزراء حيدر العبادي الهزيمة النهائية للتنظيم المتطرف في العراق.
من جهة أخرى، أشارت قوات الحشد الشعبي إلى أن اللواء الثامن من فصائلها «أجلى العائلات النازحة من قرية تل اثارة إلى مناطق آمنة جنوب الحضر» في محافظة نينوى الشمالية.
كذلك، أفادت مصادر عسكرية عراقية، أن ألوية وقوات الحشد الشعبي دخلت عمق بادية الصحراء المتاخمة بين محافظات الانبار والموصل وصلاح الدين، وتمكنت من قتل خمسة من عناصر «الدولة» وتحرير خمس قرى في مناطق غربي الصينية وجنوبي قضاء الحضر في عملية عسكرية لتطهير الصحراء الغربية العراقية من سيطرة «الدولة».
وحسب المصادر فإن «القوات وقوات الحشد الشعبي توغلت في عمق الصحراء جنوب وغربي قضاء الحضر والصينية وتمكنت من قتل خمسة من عناصر الدولة بينهم سوري الجنسية وتحرير قرى بينها، كبيلة كناش وأم الوحوش والغولانيات ومحمد سمين وأبو مدمانه».
وعثرت القوات العراقية خلال تقدمها على «مخابىء للأسلحة والذخيرة»، طبقاً للمصادر.
ودخلت عملية تطهير الصحراء الغربية باتجاه الحدود السورية يومها الثاني للقضاء على أي تواجد مسلح لتنظيم «الدولة»، الذي فر إلى عمق الصحراء بعد معارك تحرير راوة وعانه والقائم وعكاشات أقصى غربي العراق باتجاة الحدود العراقية ـ السورية.
ورجحت مصادر عسكرية عراقية انتهاء عملية تطهير الصحراء الغربية من فلول «الدولة» بوقت قياسي، لأن التنظيم أصبح هدفا مكشوفا في عرض الصحراء للطيران العراقي وطيران التحالف الدولي.