أحدث الأخبار
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 06:49 . بسبب الحالة المناخية.. الدراسة والعمل عن بعد لجميع المؤسسات الحكومية والقطاع الخاص... المزيد
  • 01:28 . "رايتس ووتش" تطالب أبوظبي بإنهاء الحجز الانفرادي المطول للمعتقلين وإسقاط التهم الموجهة ضدهم... المزيد
  • 11:14 . المستشار الزعابي: معتقلو الإمارات ضحية "نظام أمني قمعي" يتمدد في اليمن والسودان وليبيا... المزيد
  • 10:46 . البحرين تبحث عن مستثمرين في خط أنابيب لنقل النفط من السعودية... المزيد
  • 10:42 . مقتل خمسة في هجوم مسلح على مسجد بأفغانستان... المزيد
  • 10:41 . وسط تزايد حوادث الكراهية والتمييز.. رايتس ووتش تتهم ألمانيا بالتقصير في حماية المسلمين... المزيد
  • 10:38 . فينيسيوس يقود ريال مدريد للتعادل مع بايرن في نصف نهائي أبطال أوروبا... المزيد
  • 08:09 . جامعات تنتفض نصرة لغزة.. ونظيراتها الإماراتية تغرق في التطبيع حتى أذنيها... المزيد

التجربة الفنلندية

الكـاتب : علي العمودي
تاريخ الخبر: 25-10-2017


غرد قبل أيام الدكتور عبدالعزيز التويجري مدير المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة» الاليسكو» على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي عن التجربة الفنلندية في التعليم، وهو من هو في ميادين التربية والتعليم، ويشغل موقعه الحالي  في المنظمة منذ أكثر من ربع قرن. رابطاً التغريدة بمقطع مصور من عمل حائز الاوسكار للمخرج والناشط السياسي الأميركي مايكل مور حول التجربة التي نقلت ذلك البلد الاسكندنافي من قاع التصنيف العالمي للتعليم ستينيات القرن الماضي إلى المركز الأول اليوم.

في ذلك المقطع تقول  كريستا كورو وزيرة التعليم الفنلندية حينها عن سر تميز تجربة بلادها بعدم وجود واجبات منزلية في النظام التعليمي، مما يمنح  التلاميذ الوقت الكافي ليعيشوا طفولتهم وحياتهم، ويستمتعوا بوقتهم ليكونوا نجوماً في الميادين والمجالات التي يفضلونها.

عندما سأل مور بعض الطالبات والطلاب عن الوقت الذي يستغرقه منهم الواجب المنزلي، قالت إحداهن «عشر دقائق»، بينما قال زميلها «عشرون دقيقة»، وقال مدير مدرستهم  «أصلا مصطلح الواجب المنزلي برمته قد عفا عليه الزمن».

قالت له إحدى المعلمات إن التلاميذ يقضون من3-4 ساعات يوميا بحسب الجدول الذي لا تزيد عدد ساعاته عن 20 ساعة أسبوعيا بما في ذلك ساعات الاستراحة، ليتساءل مور« وكيف يتسنى لهم تعلم أي شيء أو إنجازه؟». لترد عليه إحدى المعلمات ببساطة» يحتاج عقلك للراحة من وقت  لآخر، وإذا عملت باستمرار فإنك تصل لدرجة عدم استيعاب أي جديد»، ولا طائل من القيام بذلك لفترات طويلة.

خلص مور صاحب الأفلام المثيرة للجدل إلى أن الطلاب في فنلندا لديهم أقصر يوم دراسي وأقصر عام دراسي في العالم بأسره، ويحققون تحصيلاً دراسياً أفضل رغم ذهابهم للمدرسة لوقت أقل». عاد للوزيرة ليسألها ما هي المدرسة الأفضل لديكم، فقالت ستجدها في الضواحي التي لا تختلف عن نظيرتها في وسط المدينة، فكل مدارس فنلندا متساوية».

يتأمل المرء المقطع الذي لا تزيد مدته عن الدقيقتين، وتبرز  أمامه  الكثير من التساؤلات عن سنوات الحشو في مناهجنا وما تسببت فيه، وكذلك الدوام المدرسي الطويل وتأثيراته السلبية على الطالب والمدرس والأسرة كذلك. وأكثر ما أثار إعجابي في التجربة برمتها أنها بلغة أهلها، و»الإنجليزية» مجرد لغة اختيارية  من باب تعلم لغة ثانية، ولم يقتنع أهل «اللابلاند»  بمبررات تجار التعليم بأن لغتهم « لا تواكب العصر»!.