أحدث الأخبار
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد
  • 09:09 . الدولار يهبط قبيل صدور بيان اجتماع المركزي الأمريكي... المزيد
  • 09:06 . لابيد يقرر زيارة أبوظبي في خضم الخلافات الإسرائيلية... المزيد
  • 07:56 . تركيا تنضم إلى دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال الإسرائيلي أمام العدل الدولية... المزيد
  • 07:33 . إلى أين تتجه القوة العسكرية الإماراتية العابرة للحدود؟.. مركز دراسات يجيب... المزيد
  • 07:01 . 17.8 مليار درهم رصيد المركزي من الذهب بنهاية فبراير 2024... المزيد

عشرات الضحايا.. الشعب السوري بين الموت بقصف أمريكي أو روسي

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 30-09-2017


قتل 108 مدنيين على الأقل جراء القصف الجوي والمدفعي لقوات النظام السوري وروسيا والتحالف الدولي في عموم سوريا خلال الأربع والعشرين ساعة الماضية. وخلفت الغارات في محافظة إدلب لوحدها أكثر من خمسين قتيلا.


ففي بلدة أرمناز بريف إدلب، قال مراسل الجزيرة في سوريا إن 29 مدنياً قتلوا، بينهم نساء وأطفال، وجرح العشرات في غارات لطائرات النظام على الأحياء السكنية بالبلدة.


وأفاد ناشطون بأن فرق الدفاع المدني تعمل في ظروف صعبة لانتشال القتلى ورفع الأنقاض وسط الدمار الكبير الذي خلفه القصف.


وقتل أيضا 22 مدنيا في محافظة إدلب، بينهم 12 مدنيا، بقصف جوي روسي استهدف مدينة حارم على الحدود السورية التركية بريف إدلب الغربي.


وكثف الطيران الروسي طلعاته الجوية التي تجاوزت 90 طلعة خلال الساعات العشر الماضية، منفذا غارات استهدفت مناطق أخرى مختلفة من ريف إدلب أوقعت قتلى وجرحى.


وفي ريف حلب الغربي، أسفر قصف آخر عن توقف مستشفى الكرامة بشكل كامل.


أما في ريف دمشق، فإن 21 مدنيا بينهم نساء وأطفال قتلوا جراء قصف مدفعي لقوات النظام السوري على تجمعات للنازحين في بلدة "بيت سوا" والأسواق الشعبية في دوما ومسرابا وحمورية وسقبا في الغوطة الشرقية المحاصرة.
وأدى القصف أدى أيضاً إلى إصابة عشرات المدنيين وألحق أضراراً بالمباني والممتلكات.


كما قتل خمسة مدنيين في قصف على مدينة تلبيسة بريف حمص الشمالي وسط البلاد.


وفي ريف دير الزور الشرقي، لقي 31 مدنيا مصرعهم وجرح العشرات في قصف على قرى يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية.


وأوضحت مصادر محلية أن القصف الروسي استهدف قرى البوليل والطوب وبلدات أخرى خاضعة لسيطرة تنظيم الدولة، مما أدى إلى دمار كبير في المباني السكنية بالقرى المذكورة.




وتكثف روسيا وسوريا غاراتهما الجوية والقصف الصاروخي والمدفعي على قرى وبلدات ريفي إدلب وحماة، مما تسبب في مقتل وجرح العشرات من المدنيين خلال الأيام الماضية رغم استمرار اتفاق خفض التصعيد في إدلب، الذي تم التوصل إليه في أستانا منتصف الشهر الجاري بضمانة روسيا وتركيا وإيران.


وتعتبر قوات المعارضة هذه الهجمات -التي تشمل عددا من مناطق سوريا- خرقا لاتفاق خفض التصعيد الذي توصل إليه المشاركون في محادثات أستانا 6، وخرقا للاتفاق الذي توصل إليه فيلق الرحمن مع موسكو.


وأما تزايد الغارات التي تنفذها الطائرات الروسية والسورية، فقالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن خروق اتفاق منطقة "خفض التوتر" في إدلب من قبل نظام بشار الأسد وحليفه الروسي خلال ثمانية أيام خلفت مقتل 137 شخصا بينهم 23 طفلا و24 سيدة.


ولفتت إلى أن نظام الأسد رغم استرداد المناطق التي خسرها فإن الشبكة وثقت ما لا يقل عن 714 غارة جوية على محافظة إدلب، كما وثقت ما لا يقل عن 13 برميلا متفجرا ألقاها طيران النظام خلال ثمانية أيام، استهدفت منشآت حيوية مدنية عدة.


ضرب المستشفيات
وأضافت أن أبرز المراكز المستهدفة هي مستشفيات ومراكز للدفاع المدني، ومدارس ومحطات تحويل الطاقة الكهربائية، وقد وثقت تعرض بعض هذه المنشآت للقصف أكثر من مرة، مما يشير بحسبها إلى تعمد إلحاق الضرر بالبنى التحتية والمرافق الخدمية للمدنيين.


وسجل التقرير ما لا يقل عن 46 حادثة اعتداء على "مراكز حيوية مدنية"، 36 منها على يد القوات الروسية، من بينها 8 منشآت طبية و5 مدارس و12 مركزا للدفاع المدني، إضافة إلى عشر حوادث اعتداء على يد قوات الأسد.


وفي السياق ناشدت منظمة "أطباء بلا حدود" الجمعة "أطراف النزاع" السوري و"داعميهم" تفادي ضرب المستشفيات بعض إصابة عدد من المرافق الطبية في الأيام الأخيرة وخصوصا في محافظة إدلب.


وقالت المنظمة التي تتخذ مقرا لها في جنيف في بيان "إن المستشفيات تغلق أبوابها في شمال غرب سوريا (خصوصا في محافظة إدلب وشمال محافظة حماة) جراء تعرضها للقصف أو خوفًا منه، وسط تكثيف حاد لعمليات القصف في المنطقة منذ يوم 19 سبتمبر الجاري".