أحدث الأخبار
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد
  • 10:46 . تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:06 . زيادة جديدة في أسعار الوقود بالدولة لشهر مايو... المزيد
  • 07:26 . هنية: اتفقنا مع رئيس وزراء قطر على استكمال المباحثات حول الوضع في غزة... المزيد
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد
  • 11:15 . رويترز: ضغوط أمريكية وغربية على أبوظبي بسبب التجارة مع روسيا... المزيد
  • 11:06 . "إذا ماتت فلسطين ماتت الإنسانية".. رئيس كولومبيا يقطع علاقات بلاده مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:50 . بسبب مخاوف حول حقوق الإنسان.. رفض أمريكي لانتخاب رئيس أرامكو السعودية مديرا ببلاك روك... المزيد
  • 08:46 . رونالدو يقود النصر السعودي لنهائي كأس خادم الحرمين... المزيد
  • 08:44 . دورتموند يفوز على سان جيرمان في ذهاب نصف نهائي دوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 11:31 . وفاة الشيخ طحنون بن محمد آل نهيان والإمارات تعلن الحداد سبعة أيام... المزيد
  • 11:15 . هبوط مؤشرات معظم البورصات الخليجية مع تراجع أسعار النفط... المزيد

ترامب يبحث الاستراتيجية الأمريكية في أفغانستان

وكالات – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 19-08-2017


يبحث دونالد ترامب في منتجع كامب ديفيد مع كبار المسؤولين الاستراتيجية الأمريكية في أفغانستان وحسم المسألة بين مؤيدي تعزيز المجهود العسكري في الحرب المستمرة منذ 16 عاما ومن يقترحون الخروج من المستنقع الأفغاني بأقل الخسائر.

وكتب الرئيس الأمريكي في تغريدة “في الطريق إلى كامب ديفيد لاجتماع مهم حول الأمن القومي والحدود والجيش (الذي سنجعل منه أقوى جيش لم تر البشرية مثيلا له)”.

ووعد ترامب ووزير الدفاع جيمس ماتيس اللذان يجتمعان مع فريقيهما في المقر الرئاسي الريفي، بقرار “في القريب العاجل”.

ويأمل ترامب مع التركيز على أفغانستان، في صرف الانتباه عن أحداث أسبوع كارثي وتصريحاته حول أحداث شارلوتسفيل حيث قتل مؤيد للنازية الجديدة شابة عمدا دهسا بسيارته وجرح 19 آخرين. وأثار إلقاء ترامب اللوم على اليمين المتطرف والناشطين المناهضين للعنصرية في تلك الأحداث استنكارا حتى من الجمهوريين.

وفي كامب ديفيد، سيقيم ترامب غداء عمل يليه اجتماع قبل أن يعود إلى بدمينستر في نيوجيرسي حيث يمضي إجازة.

وبالإجمال، سيمضي أربع ساعات عمل مع فريق يضم خصوصا نائب الرئيس مايك بنس ووزير الدفاع جيم ماتيس واتش.ار ماكماستر الذي يرأس مجلس الأمن القومي، وكبير موظفي البيت الابيض جون كيلي وغيرهم من أعضاء مجلس الأمن القومي.

وقتل ابن كيلي، وهو ملازم في البحرية الامريكية، في انفجار قنبلة زرعت على جانب الطريق اثناء مشاركته في دورية راجلة في ولاية هلمند في أفغانستان في العام 2010 .

ولا يشارك رئيس الأركان جو دانفورد في الاجتماع لوجوده في آسيا.

إننا نخسر

يشعر ترامب بخيبة أمل وابلغ بذلك صراحة مستشاريه العسكريين في بداية أغسطس. وقال عبر قناة “أن بي سي نيوز″، “نحن لا نحقق تقدما. نحن نخسر”.

وطالب آنذاك بإقالة القائد المشرف على 8400 جندي أمريكي و5000 من جنود الحلف الأطلسي الجنرال جون نيكولسون الذي حصل على دعم كبير وعلني من جيم ماتيس هذا الأسبوع.

وبعد ستة عشر عاما على الاجتياح الأميركي لمعاقبة طالبان لأنهم دعموا مدبري اعتداءات 11  سبتمبر، وعلى رغم إنفاق أكثر من ترليون دولار في القتال وإعادة البناء ومقتل 2400 جندي أمريكي، ما زال المتمردون يمسكون بزمام المبادرة ميدانيا.

و مني الجيش الأفغاني بخسائر كبيرة، والسلطة المركزية ضعيفة وفاسدة، حتى أن تنظيم الدولة الاسلامية يرسخ على ما يبدو حضوره في البلاد.

ولا تتوافر حلول بسيطة في “مقبرة الإمبراطوريات”.

واضطر باراك أوباما الذي وعد بإنهاء الحرب إلى أن يزيد بأعداد كبيرة القوات حتى لا تعود طالبان إلى الحكم، قبل أن يتمكن من تقليصها إلى بضعة آلاف من المستشارين.

والتفاصيل قليلة حول الخطط المطروحة للنقاش، لكنها هي نفسها إلى حد ما.

ولاستعادة زمام المبادرة، يوصي العسكريون الأمريكيون وفي مقدمهم جيم ماتيس بإرسال بضعة الاف من الجنود الأمريكيين (العدد المطروح 4000) لدعم قوات الأمن الأفغانية المنهكة.

والثلاثاء الماضي، دعت حركة طالبان، في رسالة مفتوحة لترامب، إلى الانسحاب الكامل للقوات الأجنبية من أفغانستان.

 خصخصة الحرب

وقررت حركة طالبان المشارَكة في النقاش، مذكرة بالنجاحات القليلة حتى الآن.

وقالت طالبان في رسالة مفتوحة لترامب الثلاثاء الماضي إن “التجارب الماضية أظهرت أن إرسال مزيد من القوات لأفغانستان لن يؤدي لأي شيء سوى إلى مزيد من التدمير للجيش الأمريكي والقوة الاقتصادية”.

وتابعت في بيانها المكتوب بالانكليزية والمرسل لوسائل الإعلام “لذا سيكون من الحكمة إذا ما تبنيت (ترامب) انسحابا كاملا من أفغانستان عوضا عن زيادة القوات”.

ويؤيد هذا الخيار بعص المحيطين بدونالد ترامب.

ولطالما كان الجناح القومي، الذي يشكل فيه المستشار الاستراتيجي للرئيس، ستيف بانون شخصية أساسية، متحفظا عن زيادة التدخل العسكري.

لكن بانون غادر الجمعة منصبه في البيت الأبيض وسط الضجة التي تحيط بالإدارة الأميركية بسبب تصريحات ترامب بشأن أحداث عنف شابت تجمع دعاة تفوق العرق الأبيض في مدينة شارلوتسفيل في فيرجينيا.

وذكرت صحيفة نيويورك تايمز إن بانون وصهر ترامب، جاريد كوشنر طرحا فكرة إيلاء المهمات الأمنية في أفغانستان لمؤسسات خاصة.

ومنذ بضعة أسابيع، يقترح إريك برينس، مؤسس بلاك ووتر، وهي شركة مرتزقة تركت ذكريات مؤسفة في العراق، هذه الفكرة بالضبط.

ويقترح اريك برينس أن يحل محل القوات الأميركية، باستثناء قوات خاصة، 5500 من المرتزقة مهمتهم تدريب الجنود الأفغان والقتال إلى جانبهم، على أن تدعمهم قوة جوية خاصة تضم 90 طائرة.

وقال برينس، وشقيقته بتسي ديفوس وزيرة التعليم، إن بانون أبدى اهتماما بالخطة وكذلك بعض أعضاء الكونغرس، لكن ماتيس والعسكريين عارضوها صراحة.