أحدث الأخبار
  • 12:19 . تقرير يتهم أبوظبي بتوريط الحكومة اليمنية باتفاقية مع "شركة إسرائيلية"... المزيد
  • 12:14 . "دانة غاز": عودة الإنتاج في منشأة خورمور العراقية إلى مستوياته الاعتيادية... المزيد
  • 11:23 . "وول ستريت جورنال": الإمارات تفرض قيود على استخدام قواعدها لضرب أهداف في العراق واليمن... المزيد
  • 11:11 . الوحدة والعين في كلاسيكو مرتقب في نهائي كأس مصرف أبوظبي الإسلامي... المزيد
  • 11:09 . النظام السوري: إصابة ثمانية عسكريين بضربة إسرائيلية قرب دمشق... المزيد
  • 10:57 . تشيلسي يبدد آمال توتنهام في المشاركة بدوري أبطال أوروبا... المزيد
  • 10:56 . الذهب يتجه للانخفاض للأسبوع الثاني وسط ترقب لبيانات وظائف أمريكية... المزيد
  • 10:50 . إيران تدعو إلى تأسيس صندوق استثمار مشترك مع الإمارات... المزيد
  • 10:47 . بعد اتساع رقعة الاحتجاجات.. بايدن يتهم الطلاب المؤيدين لفلسطين بـ"العنف ومعاداة السامية"... المزيد
  • 10:46 . تركيا تعلق جميع المعاملات التجارية مع الاحتلال الإسرائيلي... المزيد
  • 08:06 . زيادة جديدة في أسعار الوقود بالدولة لشهر مايو... المزيد
  • 07:26 . هنية: اتفقنا مع رئيس وزراء قطر على استكمال المباحثات حول الوضع في غزة... المزيد
  • 11:31 . المركزي: احتياطيات بنوك الدولة تتجاوز نصف تريليون درهم بنهاية فبراير 2024... المزيد
  • 11:30 . "الإمارات للاتصالات" تنفي إجراء مفاوضات للاستحواذ على "يونايتد غروب"... المزيد
  • 11:26 . أبوظبي وطهران تعقدان أول اجتماع اقتصادي منذ 10 أعوام... المزيد
  • 11:24 . مصرف الإمارات المركزي يبقي على أسعار الفائدة "دون تغيير"... المزيد

ماذا قال مدير "معلمة زايد الفقهية" عن الأزمة الخليجية؟

أبوظبي – الإمارات 71
تاريخ الخبر: 17-06-2017


قال أحمد الريسوني، نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، ومدير مشروع "معلمة زايد الفقهية" التي تعتبر ثالث مرجعية بعد القرآن الكريم والسنة، إن الدور التركي حال دون تدهور الأزمة الخليجية، والتي كان يتَوقَّع أن تشهد اجتياحاً لقطر، ما لم يتم احتواؤها.

وأعرب الريسوني، في مقابلة مع الأناضول عن "اندهاشه واستغرابه" لقرار السعودية والإمارات والبحرين ومصر مقاطعة الدوحة، ووصفه بـ"المبالغة في الغلو والعداء".

واعتبر العالم المغربي أن هذه الدول "لم يعد بإمكانها أن القيام أكثر مما قامت به مع قطر"، وأنه لم يبق أمامهم إلا التراجع.

وأوضح: "كانت هنالك مخاوف من اجتياح عسكري سعودي إماراتي، سعودي بالدرجة الأولى، لكن هذا الاحتمال أبطلته تركيا في اليوم الأول".

وأضاف: "تركيا فعَّلت اتفاقية الدفاع المشترك مع قطر، فسُقط في أيديهم، لذلك لم يعد احتمال الاجتياح وارداً"، على حد تعبيره. 

وأضاف أن بعض التراجعات في الحصار قد بدأت بالفعل؛ "حتى بدأنا نرى محللين يعتبرون أن قطر هي من تحاصر هذه الدول سياسياً وإعلامياً وأخلاقياً على المستوى الدولي".

وحذَّر الريسوني من انتقال تداعيات الأزمة إلى تركيا، وأن تسعى دول لإلحاق الأذى بها، بسبب موقفها.

وقال: "الدول المقاطعة لقطر تريد الإجهاز التام والتصفية الكاملة لكل حراك أو صوت معارض أو ناقد"، على حد قوله.

وعن إمكانية أن تدفع الأزمة الدوحة للتحالف مع طهران، وتأثير ذلك على ما يسمى بمحور "الإسلام السني"، في مقابل إيران، وما يقال عن رغبتها في التمدد بالمنطقة، قال: "إن دولاً غير قطر في مجلس التعاون الخليجي لها علاقات قوية جداً، وعلى أعلى المستويات مع طهران".

وذكّر الريسوني بزيارة الرئيس الإيراني، حسن روحاني، في فبراير الماضي، لكل من سلطنة عمان والكويت.

وأضاف أن العلاقات التجارية بين الإمارات وإيران قوية جداً، وهي أضعاف ما يجمع الأخيرة مع قطر، على حد وصفه.

وفي هذا الصدد قال الريسوني إن "المبادرة التركية ملأت كثيراً من الفراغ سياسياً واقتصادياً، وحالت دون استثمار إيران فيه".

وتوقع أن تقوم قطر بما سماه "بعض التغييرات الظرفية والمحدودة"، لكنه قال إنه لن تكون هناك تغييرات جوهرية في سياساتها، خصوصاً بشأن طرد حماس والإخوان المسلمين، أو إغلاق قناة الجزيرة، معتبراً هذه الأمور من "المستحيلات".

وعن مساعي "التهدئة والصلح"، وإمكانية استجابة قطر لما تطلبه منها الدول الأخرى، وتراجعها عن سياساتها، قال: "من خلال تجارب سابقة لها مع هذه الدول، وخصوصاً في 2014 عندما سحبوا سفراءهم منها، أتوقع أن لا تقوم قطر سوى ببعض التغييرات الظرفية والمحدودة لتحفظ ماء وجه الآخرين".

وشدّد على أن أكبر متضرر من الأزمة هو مجلس التعاون الخليجي، معتبراً أنه "أصبح في حكم المنتهي".

وقال: "حتى مع وجود صلح نسبي، فليس من السهل أن تعالج هذه الجراح، وتعود الثقة بشكل كامل".

والريسوني، عالم مغربي متخصص في علم المقاصد، وعضو مؤسس في الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين ونائب رئيسه. ساهم في تأسيس الجمعية الإسلامية بالمغرب، وكان أول رئيس لها، ثم ترأس حركة التوحيد والإصلاح بالمغرب في الفترة 1996-2003.



ومنذ عام 2006 عمل -بصفته "خبيرًا أوَّل" لدى مجمع الفقه الإسلامي الدولي بجدة- في مشروع "معلمة زايد للقواعد الفقهية والأصولية"، ثمَّ عُيِّن نائبا لمدير المشروع، ثم مديرا له إلى نهايته عام 2012.

نال عضوية مجلس الأمناء والمجلس العلمي لجامعة مكة المكرمة المفتوحة، وعمل مستشارا أكاديميا لدى المعهد العالمي للفكر الإسلامي، وأستاذا زائرا في جامعة زايد بالإمارات العربية، وبجامعة حمد بن خليفة بقطر، وهو يدير منذ أواخر عام 2012 مركز المقاصد للدراسات والبحوث.