تخطط وزارة الدفاع الأمريكية (بنتاغون)، لإجراء اختبار صاروخي لأول مرة كتدبير وقائي لاعتراض صواريخ كوريا الشمالية البالستية العابرة للقارات.

وذكرت وسائل إعلام أمريكية نقلاً عن مسؤولين في وزارة الدفاع، مساء الجمعة، أن هدف الاختبار هو اعتراض صواريخ كوريا الشمالية ومنع سقوطها في أراضي الولايات المتحدة (في حال نشوب حرب بين البلدين).

وأوضحت أن اختبار الدفاع الصاروخي سيجري الأسبوع المقبل.

وأشارت إلى أن البنتاغون سيجري عملية محاكاة لاعتراض صواريخ بيونغ يانغ، والحيلولة دون سقوطها على الأراضي الأمريكية.

والأحد الماضي، أكدت كوريا الشمالية نجاحها، في إطلاق صاروخ باليستي استراتيجي متوسط – طويل المدى، تحت إشراف زعيمها كيم جونج أون.

كما أطلقت مطلع مايو الجاري، صاروخاً باليستياً يحمل اسم “هواسونغ-12″، وسقط “بدقة في المكان المحدد له”، في بحر اليابان.

وتصاعد التوتر بين الولايات المتحدة وكوريا الشمالية في الآونة الأخيرة، عقب تنفيذ بيونغ يانغ، عدة تجارب صاروخية، فشل معظمها، مما دفع واشنطن إلى نشر حاملة الطائرات العملاقة “كارل فينسون” قرب شبه الجزيرة الكورية منذ مارس الماضي.